13 سبتمبر 2025
تسجيلاحلام كثيرة مرسومة على الورق، البعض يعرف كيف يتعامل معها ويتمكن من خروجها للنور، باعتباره مكسبا مهما جدا وكبيرا في حياة المرء حيث تعطي جوانب مضيئة للحياة له ولمن يشبهونه لنفس هذا الطموح، والبعض الاخر من الذين يعشقون الراحة تحت ظلال مخاوف التجربة والاقدام لعمل شيء حتى يعود على الآخرين بالمنفعة العامة، بصراحة هناك من يلتزم الصمت على نمط حياة مرتبكة يعيش بتصورات خارجة عن الواقع على ان الاشياء لوحدها تخدمه تأتي حتى مكانه وهو يتمنى ويحلم ان اللقمة تأتي اليه تطعمه وتسقيه وتقول له لبيك!!. هذا الفرق بين من يرى الاشياء بوضوح وبين من يرى الطريق مظلما، حيث لايساعد نفسه على التحرر من قيود كانت وما زالت تسرق منه مسافاته وتمنعه الخروج تجاه ذلك الضوء، البعض يجلس في المكتب امامه لوحة سوداوية دائما عليها خطوط عريضة غامضة بكلمة " مايصير " وهذه الكلمة تصبح المصير في قتل طموح كثير من الناس كانت بحاجة لمتنفس طبيعي لتخلص نفسها من هذا الضيق الذي يسببه هذا الشخص كيف كان اسمه او وظيفته لتخرج للنور لتتفاعل ليكون لها دور ايجابي في المجتمع. ما يشبه هذه الطرق مصيرها الانغلاق واليأس والاحباط وحيث انانيتها لاترى غير نفسها ضمن جملة مخالفات تتبناها في كل مراحل الفشل حيث تكره كل كائن يكون عقله ناضجا في اداء عمله ويكسب النجاح، فهي تحاول منع ذلك حيث تضع لنفسها معايير غير صحيحة تكشف عن ان هدفها التجديد والتطوير بالكيفية التي تكون مناسبة لها وفي محيطها يختلف الكلام عن الفعل يصبح الصح هو الخطأ والخطأ هو الصح وهناك من يضيع في الطوشة. حتى لو كان الشخص متعلما، فأكثر حالات الفشل يعيشها البعض تهدم كضد الاخرين، كأنه خال من سنوات الخدمة لم يتعلم ولم يقرأ ولا يتعرف على تجارب كثيرة مرت عليه او شاهدها عبر مراحل حياته المهنية او الدراسية، ليس حاضرا يكون " الذهن " البعيد في التجارب دون ممارسة التفاعل مع من حوله، احيانا هناك اشكالية منح تسهيلات لاشخاص غير مؤهلين لبعض الوظائف، ربما يكون جزءا من الاخطاء التي تتكرر ضمن مجاملات خسارة..!!. اشخاص يستحقون ان تقف معهم حيث يكون حضورهم نابعا من الارادة والعمل الجاد على ايجاد الطريق الصحيح واعطاء الفرص للمستحقين المتميزين في اداء مهماتهم بتقديم كل سبل النجاح ليمكنهم تحقيق ما لديهم من رغبة صادقة طموحة في تفعيل خبرة وكفاءة للوصول الى نقطة الانطلاقة للبناء وتقديم افضل الوسائل لهذا الاستحقاق..!!. البعض للاسف حينما يصل لمرتبة الوظائف العليا يغيب الطموح ويسكن عند بوابة الغياب يتوقف فجأة فتبقى الصورة مشوهة قصيرة ضيقة مسافتها يتعامل معها على انها نهاية الطريق..!!. آخر كلام: حينما يقضى الطموح الى حد الاختناق فماذا يبقى للانسان لرؤية الطريق!!.