06 أكتوبر 2025
تسجيلنعرف أن هناك نسبة عالية للطلاق في المجتمع القطري، وهذا بحد ذاته مشكلة، والطلاق يعتبر الخيار الأخير في حال تعثر الزوجين في استمرارية الزواج. ولكن المشكلة التي نلاحظها جميعا وتؤكدها الإحصائيات أن أغلب أعمار المطلقات بين٢٠ - ٣٠ سنة. وإذا كان هناك أطفال فإن هذه المطلقة يحكم عليها بالبقاء بدون زواج في سبيل بقائها مع فلذات أكبادها، لأنه بمجرد زواجها تسقط عنها حضانتهم، ومما لا شك فيه ان هؤلاء المطلقات يحتجن إلى زوج في حياتهن؛ وذلك لتحصين أنفسهن أو ستبقى المطلقة بين ٣ خيارات: إما أن تكرس حياتها لأطفالها وتنسى نفسها وحقها في الزواج.. او تختار الزواج وتضحي بالأطفال. أو في حال ضعف الوازع الديني قد تلجأ لعلاقات غير شرعية.. وفي كل الخيارات شقاء ومعاناة!. الى من يهمه الأمر، يرجى تعديل القوانين ذات الصلة لتحقيق التوازن للمجتمع بكل جوانبه. • وافدون لا يعملون الغريب أن يكون هناك وافدون متواجدون في البلد وعاطلون عن العمل. هم وافدون ولكن لا يعملون!. لقد جاءوا إلى هذا البلد للعمل فكيف لا يعملون؟!. حين نرى بعض القطريين حديثي التخرج او ممن يبحث عن وظيفة ينتظر ليجد فرصة للعمل، فإننا لا نستغرب، ولكن حينما نرى العشرات إن لم يكن المئات من الوافدين وهم دون عمل ويتكدسون في الشوارع يبحثون عمن يشغلهم ولو بشكل جزئي. نقول وصلوا للعمل ويبحثون عن عمل.. كيف ذلك؟ فمن المسؤول عن تلك البطالة للوافدين؟ ومن المسؤول عن الأمراض الاجتماعية التي نشأت وما زالت تتكرر لوجود مثل تلك البطالة الكبيرة؟ كل يوم نسمع ونقرأ عن سرقات وحوادث نصب واحتيال وغيرها لم يكن يعرفها مجتمعنا الصغير في السابق. أما اليوم فأصبح الأمر يتكرر ولا نعرف إلى أين سنصل؟!. يجب الضرب بيد من حديد على تجار التأشيرات والعمل على وضع حلول ومعالجة سريعة لتلك البطالة الخطيرة. [email protected]