17 سبتمبر 2025
تسجيلأي فكرة تفكر بها أو أي مشاعر تشعر بها هي عبارة عن طاقة تتخزن بمرور الوقت في جسدك الطاقي أو بتعبير آخر في هالتك - (أو المجال الكهربي المغناطيسي الذي يتخلل جسدك المادي وفي نفس الوقت يحيط به ) - وتكمن المشكلة عندما تتخزن في طاقتك أفكار أو مشاعر سلبية انها تتحول إلى مرض يظهر بعد فترة زمنية في جسدك وتبدأ تشعر بأعراضه. إذاً فالتفكير السلبي يُتلف الصحة بمرور الوقت بل انه يُتلف العلاقات أيضا ويحد من نجاحك وانطلاقتك ويقلل من درجة سعادتك من أجل هذا نجد الكثير من تعاليم ديننا الحنيف التي تحثنا على عدم اساءة الظن " ان بعض الظن إثم " ، وكذلك تحريم الغيبة كما قال تعالى " ولايغتب بعضكم بعضاً " ، وتحريم السباب والشتائم ، ونقل الكلام السيء من شخص إلى آخر ، والكذب وغير ذلك . فالقاعدة العامة تقول إن كل كلمة أو فكرة سلبية ستؤثر عليك أو على من حولك بدرجة لاتتخيلها . للكلمة قوة حسب نوعها ، وقد يقول الإنسان كلمة لايلق لها بالا فتهوي به في النار ولعياذ بالله سبعين خريفا وربما قال كلمة طيبة رفعته عند الله تعالى في أعلى عليين . ولكي يعلمنا الله تعالى مدى التأثير الهائل للكلمة شبهها بالشجرة فتجد في كتابه الكريم :- " ألم ترَ كيف ضرب اللهُ مثلاً كلمةً طيبةً كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أُكلها كُل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثلُ كلمةٍ خبيثةٍ كشجرةِ خبيثةٍ أجتثت من فوقِ الأرض مالها من قرار * يثبتُ اللهُ الذين آمنوا بالقول الثابتِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة ويُضلُ اللهُ الظالمينَ ويفعلُ اللهَ مايشاء " . صدق الله العظيم ( ابراهيم / 24 – 27 ) . لذا إذا أردنا أن نحيا حياة طيبة تمتلئ بالنجاح والسعادة فعلينا أن ننتبه لكلماتنا وأفكارنا .اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة واهدنا ولاتضلنا،،،، آمين.