20 أكتوبر 2025
تسجيلظاهرة جديدة صادفتها عدة مرات في أماكن مختلفة وهي ان يقترب منك ولد في عمر 15 سنة تقريباً ويطلب بعض النقود بطريقة استفزازية قائلاً " جيب 10 ريالات" ..!!. حدث ذلك معي ثلاث مرات حتى الآن .. الاولى في أحد المجمعات التجارية و حين سألته عن سبب حاجته للنقود قال إنه يريد المزيد من المال للدخول إلى قاعة الألعاب الموجودة في هذا المجمع التجاري.. وفي مرة أخرى وشخص اخر أمام بوابة المجمع طلب النقود للذهاب إلى بيته و حين عرضت عليه ان أوصله بسيارتي رفض و ذهب عني .. وفي المرة الثالثة امام أحد الفنادق المعروفة. . طلب مبلغ محترم للدخول إلى الفندق ....!! الملفت للنظر في هذه الأمور ان الولد يتقدم بمفرده وبعد ذهابه ومراقبتي له من بعيد اكتشفت أن هناك اصدقاء له بانتظاره للحصول على النتيجة ...بعدها يتقدم ولد آخر ويبادر بالمحاولة من شخص آخر.... لا أرغب في تضخيم الأمور ولكن هؤلاء هم مشاريع بلطجية في المستقبل و ليسوا متسولين يسْتَجْدون الناس بضع ريالات ... اغلبهم مدخنين و شاربين لمشروبات الطاقة....و طبعاً في أيديهم جوالات حديثة.... تجدهم في قاعات الالعاب بجوار بعض الأجهزة التي تعمل بالفيش "الكوينز" و بمجرد ان يبدأ أى طفل باللعب تجده قام بدفعه بعيدا ليبدأ هو باستخدامها.... مثل هؤلاء وسلوكهم العدواني وطريقة كلامهم باستخدام ألفاظ بذيئة ..لا شك بأنهم مشروع ناجح في تشوية الصورة الحضارية عن قطر .. وضرب قوي للسياحة التي نعول عليها الكثير وخاصة مع اقتراب موعد كأس العالم .. اولئك تجدهم في هندام جميل ومستوى معيشي جيد.. ولكن ينقصهم شيء واحد وهي التربية الصحيحة..!!. ارجو ان يكون هناك رصد لهذة الظواهر ...و للعلم من صادفتهم هم من الجنسيات غير القطرية . اننا نستغرب ان نرى مثل هذه المشاريع في مجتمعنا وان لم نحاول ان نطفئها في مهدها فقد تشكل عبئا ثقيلا علينا وعلى اطفالنا في المستقبل. * التأمين يضمن حق الكفيل تناولت في مقالي السابق ( الكفيل في كاني ماني ) خروج المكفول بدون خروجية والمشاكل التي يمكن ان تحصل لصاحب العمل من جراء ذلك.. ووصلتني العديد من الردود حول المقال كلها تؤيد ما جاء به ولله الحمد .. وقد استوقفتني ملاحظة في تلك الردود .. أحد القراء طلب وضع تأمين على العامل من قبل المكتب او الشركة التي تجلبه او هو بنفسه يدفع ذلك التأمين إلى شركة التأمين طوال مدة العقد وقد يكون مبلغا رمزيا .. حسب شركة التأمين المختصة وفي حال هروب العامل او عدم رغبته بالعمل قبل نهاية مدة العقد تدفع الشركة كامل المبالغ التي خسرها صاحب العمل وتدفع تذكرة ارجاعه إلى وطنه .. مثل هذا الإجراء سوف يريح حتى المتعاملين مع مكاتب الخدم حيث إن الثلاثة أشهر غير كافية وبعض المكاتب تجبر العامل بأن يمضيها بالطول او العرض بعدها تقع المسؤولية على الكفيل ..!. لا اعرف كيف يكون صاحب العمل كفيلا وليس له سيطرة على مكفوله ، حيث إن العامل يستطيع ان يغادر البلد في اي وقت يشاء ويضرب بعرض الحائط كل الالتزامات المالية والمعنوية على الكفيل .. اقتراح التأمين معمول به في بعض الدول العربية فلماذا لا نطبقه في قطر ؟!.