14 سبتمبر 2025

تسجيل

قل يالله واترك الباقي عليه

03 ديسمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كثير من الأحيان يجعل الشخص منا عوائقَ أمام الكثير من مساعيه وقراراته في الحياة وهي حقيقة عواىق لا وجود لها ولا قيمة لها مقابل المسعى النبيل والسامي الذي يقبل عليه المرء عندما يبحث عن تقديم الأفضل لنفسه ولحياته، وتلك العوائق المختلفة ليست في واقع الحال حقيقة غير أنه أريد لها أن تكون كذلك وهي لا وجود لها بالأساس إلا في رؤوسنا، فالزواج والارتباط بشريكة الحياة هو إحدى تلك الأمور التي غالباً ما نسمع قصصاً وروايات عنها وعن الصعوبات التي تتجلى لمن أراد الزواج أو مجرد وضع قدميه على طريق الزواج، وهنا نود الإشارة إلى أن كل ما يجوب تفكير المرء هو في واقع الحال يكمن في عقله وهو لا وجود له في عقول الآخرين، فالتعامل مع المشكلة على أنها مشكلة يزيدها بلاءً، أما التعامل معها على أنها عابرة وسوف تُحل ! يجعلها بالفعل عابرة ومحلولة بإذن الله، ذلك بأنه وببساطة أمر يرجع إلى التركيبة السبحانية لعقل الإنسان، فإن العقل البشري عندما يواجه مشكلةً يبدأ على الفور في البحث عن الحلول من خلال المعطيات المتوفرة في محيط الشخص الواحد، وإن كان كذلك فكيف لعقولنا أن تبحث عن الحلول قبل مواجهة المشكلة نفسها؟ بالتأكيد لن تعمل عقولنا بنفس الفاعلية إلا عندما تكون المشكلة حاضرة ومطروحة، وأنا في الحقيقة لا أحب أن اسميها مشكلة إنما (تحدي) حيث إن بعض التحديات تبدأ عندما تقرر أن تذهب إلى أولياء أمور "فلأنه" من الناس وتقول لهم: طالبين القرب منكم، هذا والله وَلِي التوفيق.