29 سبتمبر 2025
تسجيلعندما يخفق فريق كرة قدم من المحترفين في تحقيق انتصار واحد رغم انقضاء تسع جولات من عمر المسابقة والدوري فإن هناك مشكلة ما بكل تأكيد.وعندما يستمر إخفاق الفريق رغم تغيير المدرب والخضوع لإستراتيجية لعب جديدة وأسلوب مختلف ورغم ذلك يستمر في الإخفاق، فمن المؤكد أن المشكلة لا تتعلق بالمدرب، وإنما هي في مكان آخر، أين وما هي؟ تلك هي مهمة من يعشق العربي ومن يريد له الأفضل، فليبحث عن المشكلة ويعالجها في أقرب وقت، قبل أن يفقد الفريق اتزانه تماما ويخسر فرصة الاستمرار مع النجوم.وللأسف عندما لا يجد الفريق بين لاعبيه من يستطيع صناعة الفارق له، وعندما يصل لمستوى لا يستطيع معه تحقيق الفوز رغم حل مشاكل عديدة، فيبقى الحل الوحيد في أرض الملعب فقط، وفي نوعية اللاعبين الموجودين، لا نخص لاعبا واحدا بكل تأكيد ولا نعمم على الكل، أهل مكة أدرى بشعابها والعرباوية يعرفون موضع الألم والجرح بالطبع.ملاحظة صغيرة فقط قبل أن نختم الحديث عن القلعة العرباوية، هل تعلمون أن المهاجم باري والذي انتقل للعربي هذا الموسم قادما من الجزيرة الإماراتي لم يسجل هدفا واحدا لفريقه حتى الآن؟، مجرد ملاحظة.أما السد فالتشبيه المناسب له هو كرة من الثلج تتدحرج من الأعلى ولا يستطيع أحد إيقافها، ومع كل دورة تكبر أكثر مع النقاط التي يحصدها الزعيم هذا الموسم، علامة كاملة مستحقة له بعد أن حقق الانتصار على الفهود في الجولة الأخيرة، لا غبار على أدائك يا زعيم لأنك تبحث عن الانتصار في كل جولة، وهو الهدف المنشود بالضبط للمنافسة على لقب الدوري الذي اقترب منه كثيرا، ولا جديد عن الملاحقين لخويا والريان حيث انتصر الاثنان في الجولة الأخيرة ليستمرا في الملاحقة البعيدة للزعيم والتشبث بالأمل بأن يتعثر في ما هو قادم من جولات.وبعد انتصار قطر وتفوقه على أم صلال واقترابه من منطقة المربع الذهبي، فإن المنافسة ستكون شديدة على البقاء في دائرة المنافسة على المربع هذا الموسم، أما الجيش فيبقى أداؤه محيرا جدا في المباراة الأخيرة أمام الخريطيات وخسارة مستحقة بصراحة أمام الخريطيات الذي انتشل نفسه من قاع الترتيب العام وتقدم للمركز العاشر في الترتيب العام.هي جولة أخرى من النجوم انقضت وبقيت جولتان فقط من القسم الأول، ونترقب إفرازات هذه الجولة على صعيد المدربين واللاعبين سواء. أو لنقل بوادر التصحيح لدى من يرغب بذلك.