28 أكتوبر 2025
تسجيلتنتشر بين الفترة والأخرى قضايا أو شكاوى في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشتكي شخص على جهة معينة او على شخص من جهة معينة أو أي نوع من أنواع الشكوى ويبدأ الناس بإصدار الأحكام والحكم في هذه القضية بأي طريقة كانت وتصديق طرف على حسب الآخر بدون السماع للطرف الآخر من المشكلة وهذا الأمر يتكرر ويصل أحيانا الى تشويه سمعة او غيرها من الكلام المسيء الذي يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا يقودنا الى أكثر من أمر، أولا: يجب على الشخص ان يستمع إلى الطرفين قبل ان يطلق الأحكام ويصدرها وهذه الاحكام تصل الى الإساءة الى جهات او الى اشخاص دون الاستماع او معرفة تفاصيل الأمر وقد رأينا العديد من هذه الأمور تكتب في مواقع التواصل الاجتماعي. ثانيا: يجب على كافة الجهات ان يكون لديها رد سريع وحماية لموظفيها وشرح لكافة الحدث حتى لا يساء إلى أحد، ان كان هناك خطأ من الجهة نفسها يجب ان يكون هناك اعتذار وحل للمشكلة، وإن كان هناك إساءة لشرح الموقف والذي قد يصل الى الإساءة لاحد الموظفين يجب ان يكون هناك حماية لموظفيها وتوضيح ما يمكن توضيحه لحماية سمعة الشخص والجهة في نفس الوقت، فمن المهم ان تكون الجهات متابعة لمواقع التواصل الاجتماعي وما يثار فيها. أخيرا، قد يحصل شيء لا يعجب شخص في احدى الجهات فلا يجب عليه ان يكتب وهو في حالة غضب لأن هذا الأمر قد يصل به الى التحدث بأشياء قد تحسب عليه حتى وإن كان هو المظلوم في الموقف، يجب على الجميع التريث ومحاولة حل كافة المشكلات والخلافات بأفضل طريقة حتى نصل الى حل حضاري ويرضي جميع الأطراف. [email protected] @al3baidly89