20 سبتمبر 2025

تسجيل

عودة الامل للثوار

03 نوفمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سلسلة انتصارات جيش الفتح في حلب والتي تصدرـ الإعلام العربي والعالمي أعادت الأمل للثوار لاستمرار المجهودات العسكرية والقضاء على المجرم والسفاح بشار الأسد ولكن هذه المرة كان الضحية التي تستحق أكثر عقابا على ما فعلوه في الشعب السوري , وهم مليشيات حزب الله التابعة لإيران العائدة لحزب الله واللتين تدخلتا في سوريا تحت غطاء عالمي , وكان من المفترض منع هؤلاء المرتزقة من الدخول إلى سوريا ولكن شاءت الأقدار ان يدخلوا وأن يكون هذا مصيرهم على يد الثوار . ونتمنى ألا يكون هذا الانتصار مصيدة للثوار من أجل استدراجهم , إلى داخل الأحياء المحاصرة ثم ينقضون عليهم بغارات الطيران الروسي , ورغم مساندة روسيا بالطيران والصواريخ إلا أن أذناب إيران سهل القضاء عليهم .ولم تضعف غاراتهم ولا صواريخهم من عزيمة الثوار , ولا يزيدهم تكالب الأمم عليهم إلا قوة وشدة والجميع يعرف أن لولا الغطاء الجوي في سوريا ودعم العالم للمليشيات والعصابات فيها وتدخل روسيا لكان أذناب إيران يلطمون في قم , ومعهم بشار وأتباعه . وأن أسر عدد من عناصر تلك المليشيات سيشكل ضغطا على إيران وحزب الله هذا إذا كانوا بالأصل يهتمون بحياة من يرسلونهم من المرتزقة إلى سوريا لتدميرها وقتل أهلها , وخاصة إذا كان الأسير من شيعة العرب من المحال أن تنتصر له إيران !وهذا الانتصار للثوار يعكس مدى شجاعتهم وصمودهم تحت وطأة القصف الروسي وظلم بشار الأسد فالثوار بذلك الصمود يحطمون نفسيات عدوهم , وينتج عن ذلك الأمر ازدياد خسائر تلك العصابات وازدياد خسائر روسيا من جراء قصفها العشوائي بالطائرات! المجاهدون والثوار في سوريا ينقصهم السلاح والعتاد وصواريخ مضادة للطائرات وبعدها سوف تجد أن المعادلة ستنقلب وستجد جيش بشار وكل العصابات التي دخلت للنيل من الشعب السوري ستجر أذيال الهزيمة والهروب من ساحات الحرب. وما يحدث في سوريا والعراق يعكس مدى العنصرية والطائفية في الشيعة العرب الموالين لإيران وصنيعتهم داعش , وكيف لداعش أن يكون سنة وأطفال ونساء السنة يموتون في بيوتهم باسم الحسين! هذه هي الحقيقة وقد ثبت ذلك من خلال صحف عالمية نشرت (أن الرجال والصبيان من أهل السنة في القرى التي تقع في أطراف مدينة الموصل في شمال العراق يتعرضون لانتهاكات واسعة أبلغت عنها منظمات حقوق الإنسان , منها الإعدام والتعذيب والاعتقال التعسفي من قبل المليشيات الشيعية المدعومة من الحكومة العراقية والإيرانية)وملايين العراقيين السنة عانوا كثيرا وقطعت صلتهم بجذورهم في خلال العامين الماضيين وما زالوا يعانون من تدخل الحشد الشعبي وحزب الله وخلافهم من المليشيات الشيعية في مناطقهم ليعيثوا فيها الخراب والدمار والقتل والاغتصاب والتنكيل !