27 سبتمبر 2025
تسجيلكتبت في الأسبوع الماضي مقالًا عن تصاريح وقوف سيارات ذوي الإعاقة وانه من غير المعقول تجديدها سنويا.. حيث إن أغلب الاعاقات دائمة ومنذ الولادة.. فلماذا نرهق اصحابها بالتجديد السنوي واحضار تقارير طبية ولف ودوران وتواقيع وهم حالتهم تستدعي خدمتهم لا ارهاقهم وزعزعة استقرارهم..؟!. في نفس الوقت لا نغفل بأن الكثير من ذوي الإعاقة لا يستخدمون سياراتهم الا نادرا ولكن اهلهم هم من يستفيد من تلك التصاريح. نجد الاقارب هم من يستفيدون من الوقوف في الاماكن المخصصة لذوي الإعاقة وهم اسوياء ويتنقلون بسياراتهم دون وجود اي من ذوي الإعاقة معهم ويستطيعون نقل التصاريح من سيارة الى أخرى.. والوقوف بالقرب من المجمعات والوزارات وغيرها. لذلك اقترح بأن تكون التصاريح لمن هو من ذوي الإعاقة فعلا وهو بنفسه من يقود السيارة. أما من لا يستطيع القيادة بنفسه وهناك من يساعده كسائقه الخاص او أحد اقربائه فيمكن ان ينزله بالقرب من باب المجمع او الوزارة ويذهب لركن السيارة ويعود له متى تم التواصل بينهما.. وبذلك نضمن عدم استغلال البعض للاستخدام الخاطئ للتصاريح والتي جعلت مواقفهم عديدة ولا تكفي وحين يأتي من هو فعلا بحاجة للوقوف وهو يقود سيارته بنفسه لا يجد مكانا. طبعًا نستثني من ذلك الحالات الصعبة والتي تحتاج سيارة كبيرة وتعطيل المرور في النزول والصعود. مثل تلك الحالات قلية ولا مانع ان تعطى بعد ان تتم دراستها بعناية. اما البقية ومن لديهم سائقون فأعتقد بأنهم ليسوا بحاجة إلى تصاريح للوقوف. • إضاءة الكورنيش الكورنيش أصبح بحلة جديدة وبصورة أجمل بعد ان تم تركيب الإضاءة الجديدة التي به وهي على شكل غصون الشجر. لكن للأسف بأن تلك الإضاءة غير كافية واصبحت خافتة ومظلمة وكانت في السابق أفضل. لحل مثل هذا الإشكال بشكل سريع والمحافظة على نفس التفرعات الشجرية يمكن وضع كشافات في نهاية كل غصن ليؤدي الغرض المطلوب وتعود الإضاءة الى ما كانت عليه سابقًا. مع خالص الشكر والتقدير لجهود أشغال في كل ما يبذلونه من عمل رائع وجميل. • واجبات مدرسية العديد من الأطفال يشتكون من الواجبات المدرسية الكثيرة التي تعطى لهم وخاصة تلك التي تعطى في نهاية الأسبوع. هذه الواجبات ترهق الطلاب وكذلك ذويهم في تدريسهم وعدم الاستمتاع بوقت الفراغ واللعب أو حتى الذهاب لتحفيظ القرآن أو تعلمه وقراءته أو التنزه مع ذويهم أو غيرها من نواحي الحياة التي يمارسها الأطفال. كثرة تلك الواجبات وكأنها انتقام من الطلاب تجعل الأطفال يكرهون الدراسة. لقد تغيرت نظم التعليم لدينا فيجب ان ننسى السابق كما كان يقال لنا انسخ الدرس مئة مرة..!. نرجو من وزارة التربية والتعليم أن تخفف عن هؤلاء الأطفال الواجبات والتعليم الصحيح ليس بكثرتها.