15 سبتمبر 2025
تسجيلالكثير من الناس.. يعيش لنفسه.. وهو في نفس الوقت يضحك على نفسه.. يقرأ الحروف بالمقلوب.. وينظر الى الاخرين بنظرة تشاؤمية.. فيها الكثير من الشماتة والسخرية هو كيف يقبل على نفسه انه يعيش مع الآخرين بسواسية الشخص المحب المشارك المتعاون.. نظرا لانه يشاركهم في مجتمع واحد. هي حياة من التناقض لاشخاص غير واقعيين.. احيانا يختلفون في النظر والتعامل مع الاخرين.. بالكثير من الريبة والارتباك.. وهو يعني ان بينه وبين الاخرين.. سورا مخفيا.. يحاول الا احد يقتحم هذا السور.. فهو في حياتهم الكثير من الغموض.. لانه لا ثقة لاحد حتى نفسه مشكور فيها.هو واقع البعض من الناس.. يشكي لك من تصرفات البعض. وحياتهم الكثير من الشكوك في النظر للاخرين.. يعني لا يثق فيهم.. يتحدث عنهم.. سواء كان بالنميمة.. او بالشك في العيوب. رغم ان الاخرين ينصحونهم ان هذا الفعل.. ليس سلوكا طيبا ولا اجتماعيا.. فهو يعني يحتاج ان يعالج عند احد الاخصائيين النفسيين.يرفض ذلك.. او يغضب.. انه ليس بمجنون.. باعتبار ذلك.. عيبا في حقه.. ولا يجوز ان يقال له ذلك.. فهو نصيحة غاضبة مزعجة.. لا يقبلها.. لان اخلاقه وسلوكه لا تؤدي به الى هذا الحد.. انما هناك من هو يحتاج الى الاخصائيين الذي ينصحه به الاخرون.. فهو بعيد عن هذه التهمة.. ولا يرغب ان يسمعها مرة اخرى.في بعض المجالس هذا " الشخص " يتواجد هناك " لا يحاول كشف نفسه سريعا.. انما في كثير من الاحيان هناك من يتحدث عنه. انه كشفه " بمسميات كثيرة.. وهو عاجز له عن النصيحة لكنه لايبالي بذلك.. فالبعض يهرب من المكان.. حتى لا تصيبه هذه الشارة الاجتماعية السلبية..آخر كلام: امامك "منظرة وخلفك " مقص " حياة البعض في المجتمع..بهذا السلوك الغائب من الاحترام.