16 سبتمبر 2025

تسجيل

سفراء التخريب الإماراتي في تونس

03 سبتمبر 2018

يحرك محمد دحلان عديد المواقع الإلكترونية، وهو المكلف بالملف التونسي منذ سنوات الربيع العربي، حيث يمول في باريس مركز بحوث سبق أن نظم ندوات بعنوان (الاستثمارات القطرية في فرنسا) و(جذور الإرهاب الإسلامي الفاشي)، مما بالطبع لا يحتاج إلى دليل على إدراك أسباب إنشاء هذا المركز، كما أن المركز دعا محمد دحلان للمحاضرة ودعا شخصيات فرنسية وتونسية لم تكن تعلم شيئا عن تمويل المركز وأهدافه الخفية للإساءة لدولة قطر، كما أن للذراع المخابراتية الإماراتية موقعا يحمل اسم (قطريليكس) وموقعا ثانيا عنوانه (المشهد العربي) لنفس الغايات واكتشفت أن هذه المواقع وأخرى على (تويتر) خصتني شخصيا بفيديوات وسيل من الشتائم اختاروا لها عنوان (أحمد القديدي سفير التخريب القطري في تونس) وشحنوها بنقل مداخلاتي على الفضائيات ومقالاتي على الصحف مصحوبة بالتعليق التالي: تعرف على سفير التخريب القطري بتونس الأربعاء 08 أغسطس 2018، تواصل قطر عمليات التخريب في الدول العربية هذه المرة في تونس يعتبر أحمد القديدي إحدى أدوات الدوحة لإشعال فوضى الربيع العربي في تونس. تسلق القديدي المشهد التونسي مع صعود الإسلام السياسي في التسعينيات، هرب إلى قطر مع سقوط حكومة صديقه محمد مزالي بسبب الفساد، أغدقت عليه الأموال فنصّب نفسه مدافعا عن سياساتها التخريبية، انخرط في محاولات قطر لتمزيق النسيج الاجتماعي التونسي. يقيم القديدي في الدوحة منذ 25 عاما تحت رعاية الديوان الأميري القطري، وكان أبرز الوجوه المدافعة عنه، حل ضيفا دائما على شاشة الجزيرة منذ انطلاقتها الأولى لبث الفتنة، اختاره قذافي الخليج مستشارا له لإدارة أجندته في المغرب العربي. سفير تونس السابق اللاجئ بالدوحة احترف الإساءة لشيوخ الخليج ليحاول تقويض العلاقات الإماراتية التونسية ودافع عن التدخل القطري، هاجم السعودية ومصر بالباطل وروج للرواية القطرية عن المقاطعة http://www.almashhadalaraby.com/news/3911 https://telegram.me/almashhadalaraby ولم تكتف ذراعهم بإشاعة هذه الأكاذيب على المواقع، بل عمدت إلى شراء ذمم بعض الصحف التونسية بالرشاوى، فلم تعد أية صحيفة تنشر لي بعد أن ضغطت لوبيات الفساد على أشرف الصحف الأسبوعية (الصريح) فتوقفت عن الصدور ورقيا وكانت أكثر الصحف رواجا وأشدها أمانة ومصداقية واضطر صاحبها الإعلامي النزيه صالح الحاجة إلى إيقافها وامتدت الذراع الشريرة إلى بعض أقاربي في تونس لتشويه سمعتي وتقديمي دائما كإسلاموي ! (حسب تعبيرهم) وكمناهض لقانون الأحوال الشخصية ومناصر لتعدد الزوجات!!! وسعت الذراع نفسها لدى السلطات الفرنسية لتقديمي إليها في صورة المتشدد الإسلاموي، بينما كنت على مدى ربع قرن أرأس جريدة العمل اليومية لسان حال بورقيبة وحزبه الدستوري، وهو الذي وشح صدري بوسامي الاستقلال والجمهورية وكنت مقرر لجنة الشؤون السياسية في البرلمان باسم بورقيبة الليبرالي المعروف بعدائه للتشدد، كما أن الرئيس زين العابدين بن علي، وهو العدو اللدود للحركات المتطرفة حملني مسؤولية سفير تونس لدى دولة قطر!!!، فهل الرئيسان من الأغبياء حتى يحملا متطرفا هذه المناصب؟ أقول اليوم لمحترفي البهتان من عملاء المخابرات: 1) تحامل علي نظام بن علي لمدة 14 عاما ولدي من مقالات الصحف الصفراء في ذلك العهد ما يملأ شاحنة من هتك الأعراض والشتائم، فأنا مطعم ضد هذا النوع المنحط من التهم.2) أنا أعرف جيدا من هم سفراء التخريب الإماراتي في تونس والعالم العربي الذين يركبون اليوم سيارات مرسيدس سوداء مهداة لهم من الأيدي الملوثة بالمال الحرام التي سبق أن أهدت لأحد المرشحين للرئاسة عام 2014 سيارتين مصفحتين ورفضهما. 3)، من هي الدولة التي عقدت مؤتمرا عالميا للاستثمار في عهد السبسي مناهض النهضة؟ هل هي قطر أم الإمارات ؟ 4) سأظل مدافعا عن الحق كما كنت دائما، فقطر وطني الثاني اليوم تتعرض لمظلمة الحصار الكيدي كما تتعرض تونس لعملية قرصنة هوية شعبها وحريته من قبل نفس الأيدي القذرة.