07 نوفمبر 2025
تسجيل- بالأمس طالبت إدارة الأهلي المصري بالاحتكام للعقل والتفكير في مصلحة المنتخب الأوليمبي والذي ينافس على الوصول إلى الدور قبل النهائي في أوليمبياد لندن بالسماح للاعبي الفريق خاصة عماد متعب وأبوتريكة بالاستمرار حتى نهاية مشوار الاولمبياد وهوالذي يحمل آمال وطموحات الجماهير المصرية والعربية في التأهل لدور الأربعة.... - وبالفعل قبل أن ينزل عدد الأمس إلى الأسواق أغلقت الإدارة الأهلاوية في القاهرة هذا الملف وأعلنت موافقتها على استمرار نجوم الأهلي مع المنتخب الأوليمبي ليؤكد مجلس الإدارة والقائمون على الفريق الأول حرصهم التام على مصلحة المنتخب الأوليمبي ومشواره في أوليمبياد لندن وغيرتهم على سمعة الكرة المصرية وهذا ليس بغريب على الإدارة الأهلاوية أو الإدارات السابقة لهذا النادي العريق والتي دائماً ما كانت تعمل لمصلحة الوطن. - ونحن واثقون بأن الأهلي لديه من البدائل والأسماء التي تستطيع أن تعوض غياب أبوتريكة وزملائه وتقود سفينة الشياطين الحمر للفوز على تشيلسي الغاني في مباراة الغد وآمل كغيري من الجماهير العربية أن يكون يوم الغد هو يوم الانتصارات للكرة المصرية سواء في لندن بتغلب المنتخب الأوليمبي على نظيره الياباني وفي القاهرة بانتصار الأهلي ومواصلة صدارته للمجموعة الثانية وكذلك ننتظر عودة الزمالك من الكونغو بفوز على مازيمبي يعيده إلى دائرة المنافسة من جديد بعد الخسارتين اللتين تعرض لهما في بداية مشواره في دوري أبطال إفريقيا.... - وإذا كان حديثنا عن الأولمبياد فإننا لابد أن نشيد بالأداء الذي قدمه المنتخب الإماراتي الشقيق في مبارياته الثلاث رغم عدم حصوله إلا على نقطة يتيمة إلا أن لاعبي الأبيض طمأنوا جماهيرهم على مستقبل الكرة الإماراتية بهذا الفريق الذي كان على قدر المسؤولية وحاز إعجاب النقاد والمتابعين قبل جماهيره وفرض احترامه على خصومه وكان لهم نداً وخصماً عنيداً وسبب لهم إحراجا كبيراً فلم يأبه للأسماء الكبيرة التي كان يضمها المنتخب الأورغواياني أو البريطاني وإنما لعبوا بمستوى عال وغيرة على اسم الإمارات وسمعة كرتها في هذا المحفل الرياضي الكبير ورغم عدم رضانا على المركز الذي أحرزه الأبيض الأوليمبي لأننا نعلم بأنهم يستحقون أفضل نظراً لما قدمه اللاعبين إلا أنهم كانوا نعم السفراء للكرة الخليجية من خلال الأداء الكبير الذي قدمه هؤلاء الشباب في أول مشاركة أوليمبية لكرة الإمارات وبالفعل كنا نتمنى أن يواصل هذا المنتخب مشواره في المسابقة ليؤكد ويعكس المستقبل المنتظر للكرة الإماراتية ولكن الجايات أكثر... - وبأمانة أقولها بأنني منذ سنوات عديدة وقبل ظهور هذا الجيل الذي مثل الإمارات في كأس العالم للشباب 2009 وفاز بكأس آسيا للشباب 2008 وحاز اللقب الخليجي ليواصل مشواره الرائع بالتأهل للأوليمبياد وتقديم عروض قوية رغم إحرازه المركز الأخير في المجموعة أقول إنني منذ سنوات لم أشاهد فريقاً رائعاً للإمارات يذكرني بجيل الطلياني وفهد خميس وعبدالرحمن محمد وناصر خميس وعبدالله سلطان وعيال غانم مبارك وخليل وسعيد عبدالله وعبدالله سلطان وحسن علي وزهير بخيت وغيرهم إلا هذا المنتخب وبأمانة اطلاب بتوكيل مهمة تدريب المنتخب الأول للمدرب الوطني مهدي علي الذي أسهم في بناء هذا الفريق وتكوينه منذ بدايته وحتى نهاية مشواره في الأولمبياد فالاستقرار مطلوب في المرحلة القادمة والعلاقة التي تربط مهدي علي بهؤلاء اللاعبين والذين سيكونون من اليوم لاعبي المنتخب الأول بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى تساهم في استمرار الكرة الإماراتية بهذا التفوق الذي شاهدناه مع هذا الفريق خلال السنوات الأربع الماضية.... قبل النهاية..... كل التهنئة للرجال الذين أسهموا في بناء منتخب الإمارات الأوليمبي من مسؤولين وإداريين ونقاد وجماهير... بالفعل هذا هو التخطيط الناجح للمستقبل....