13 أكتوبر 2025
تسجيللقد انتهى شهر رمضان ونسأل الله أن يتقبل منا جميع طاعاتنا وأن يعود علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن بخير وصحة وعافية وكل عام وأنتم بخير.. قبل أيام قرأت تصريحا للجمعية القطرية الفلكية عبر وكالة الأنباء القطرية تتوقع بأن العيد سيكون يوم الأربعاء 5 يونيو، وسبق ذلك بيان للجمعية تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بأن لا مجال لرؤية الهلال في قطر مع مغيب شمس يوم التاسع والعشرين من رمضان هذا العام لأن القمر سيمكث ثلاث دقائق بعد مغيب الشمس ويصعب جدا رؤيته في الوطن العربي. أقتبس من البيان: ".. وبحسب علم الفلك سيكون يوم الثلاثاء 4/ 6/ 2019 هو المتمم لشهر رمضان المبارك لجميع الدول التي تشترط الرؤية البصرية للهلال ما لم تتدخل السياسة، في حين سيكون أول أيام العيد للدول التي تعتمد على حساب تولد القمر الاقتران مثل تركيا.." انتهى الاقتباس. ولا أعرف ما دخل السياسة في ثبوت الهلال من عدمه..!!؟ نحن ولله الحمد نثق باللجنة الشرعية في قطر ولا نشكك في نزاهتها، وهي بعيدة عن السياسة في أمر يخص ديننا الحنيف. بعدها أصدرت الجمعية تعديلا على البيان واعتبرت السابق إنما هو سري ومسودة وتعتبر متداولينه بأنهم هواة..!!. كان المفترض أن يكون هذا التعديل مرفقا باعتذار للناس.. لان البيان السابق كان واضحا ولم يكن إشاعة وبه تاريخ ورقم ومكتوب على ورقة رسمية للجمعية وموقع من رئيسها ولم يكن به ما يشير بانه سري او مسودة.. لذلك نرجو من الجمعيات الفلكية أو المراكز المتخصصة مضاعفة الجهد والتعاون مع اللجنة الشرعية المكلفة من قبل الدولة بثبوت الرؤية في مثل هذه الليلة واستخدام مراصدها وحساباتها في ذلك بدل أن تظهر لنا البيانات المحبطة لنا والتي لا تجعلنا نفكر حتى بمجرد المحاولة لرؤية الهلال.. في الوقت الذي يتعارض ذلك مع دعوة الأوقاف لنا بالتحري.. نرجو التعاون وتوحيد الجهود وليس زعزعتها.. طالما الدولة تتبع مبدأ السنة النبوية بضرورة الرؤية البصرية فلا داعي لإحباطنا في مثل هذا الوقت.. ◄ جهودكم مشكورة بنهاية هذا الشهر الكريم نتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الأئمة والمؤذنين الذين أدوا عملهم على أكمل وجه، فقد كانت حناجرهم تصدح بالقرآن في المساجد ودروسهم اليومية مستمرة فيه وانضباطهم في عملهم وتحملهم القيل والقال من بعض المصل ن.. لهو عمل جبار وجهد كبير، فلهم منا كل الشكر والتقدير.. ونرجو من وزارة الأوقاف مكافأتهم بزيادة مرتباتهم، فمثلهم أهل للزيادة.. فلا يعقل أن يظلوا على راتب 4800 ريال لإمام ويقل عن ذلك للمؤذن؛ مع كل هذا الجهد الكبير، وليس لهم إجازات أسبوعية ولا عيد ولا غيره، ولا يوجد من يساعدهم كما كان سابقا في رمضان، وخاصة العشر الأواخر حينما يأتي الكثير من الدعاة إلى قطر وتصرف لهم المكافآت الجيدة مع السكن.. فهؤلاء أحق بها الآن لتحملهم كل ذلك لوحدهم.. سيفرحنا كثيرا لو بادرت الأوقاف بالنظر في مكافأة الأئمة والمؤذنين، فهم من نثق بهم ويوجهون المجتمع إلى الخير والصلاح، ولم يتخلوا أبدا عن الدعاء لهذا الوطن ولولي أمره. [email protected] Twitter:@ahmed_aldar