19 سبتمبر 2025
تسجيلمن الضروري جدا أن نحاول البحث عن مخرج عبقري في عالم المسلسلات التلفزيونية، وذلك من أجل أن يحول سلسلة تحقيقات وأخبار الجارديان البريطانية الحاقدة والكاذبة إلى حلقات تلفزيونية تعرض في عالم الخيال، فيبدو أن صحيفة الجارديان البريطانية لا تزال مصرة على نشر الأحاديث الملفقة عن مونديال 2022 والذي سيقام في قطر، وبالطبع فهي لا تدخر في سبيل ذلك أي طاقة أو جهد، وأيضا أي كلام فقط من أجل الإيذاء وتحقيق الأغراض التي لا نصفها بأقل من كلمة لا أخلاقية.سهم الحقيقة مؤخرا أصاب الجارديان من آخر مكان تتوقعه بعد أن نشرت خبرا مكذوبا بأن شركات العمالة في قطر قد منعت العمال النيباليين من السفر للاطمئنان على أسرهم وعائلاتهم بعد الزلزال المدمر الأخير والذي ضرب بلادهم، تكذيب الخبر جاء من وزير العمل النيبالي نفسه والذي دحض من خلال بيان وزارته ما قالته الجارديان وبأنها قد حرفت تصريحه لها مسبقا، ترى أي وجه ماء بقي لدى هذه الصحيفة بعد تكذيب الخبر من النيباليين أنفسهم، والأهم من ذلك من سيصدق في المستقبل ما قد تنشره هذه الصحيفة الصفراء من مزاعم وأكاذيب أخرى، يكفي أن بيان وزارة العمل النيبالية قد أكد وبالحرف أن الشركات القطرية قد سهلت عودة النيباليين لبلادهم بعد الكارثة وكانت أكثر من متعاونة في ذلك سقوط الصحيفة المدوي بهذا الشكل من خلال أحاديثها الملفقة لا يجب أن يمر مرور الكرام، وهذه السقطة من المفترض أن تبرزها صحفنا بشكل أكبر من أجل أن يصل صدى ذلك لأكبر كم ممكن من المتابعين، ومن أجل التعرف للأهداف غير المعلنة للصحافة الإنجليزية بشكل عام من خلال الحديث السلبي وبشكل دائم عن ملف استضافة قطر ومونديال 2022، وبالطبع لا نستبعد أبداً أن المقالات والتحقيقات الفارغة للصحيفة قد يكون الهدف منها أيضا زيادة المبيعات خاصة أن عشق الصحافة الصفراء هو عامل مشترك لأغلب متابعي وقراء الصحف ومن يعشقون البحث عن الإثارة.لا الجارديان ولا غيرها بإذن الله يستطيعون هز نزاهة مونديال 2022 في الدوحة، وبما أن هذه الصحيفة مستمرة في المزاعم والأقاويل، فإننا نقول بأن الجارديان بما فيها تنضح، وما أقبح ما تفرزه الصحافة الصفراء من أكاذيب وأحاديث لا أساس لها من الصحة.