18 سبتمبر 2025

تسجيل

الورقة تسقط

03 أبريل 2017

السقوط حالة غير اعتياديةهذه الورقة التي تسقط قبل موعد خريفها، وأخرى تسقط عند زيفهاوورقة أخرى تسقط فى قمة البخل والجحود. السقوط كتاب غير قابل للمتعة والفائدة.. وخلو أطرافه من الاهتمام والعناية واعادة محتواه.السقوط لحظات من الحذر بالانتباه والتساؤل،، قد تجد لها الاجابة ام تتركها على طرقات الغموضاحدهم حينما سقط فقد كانت مبرراته وهما انه لم ينفذ ما قيل له.. كان العصيان وردة الفعل حتى شمله السقوط قد تكون هناك أسباب مجهولة وتبقى انت تجهل الأسباب،حالة الانتباه عندما تكون امام سقوط شخص او شخصية لم تتوقعها ان تشعر بسقوطها.. لا تشمت لا تضحك لكن لماذا لا احد يتعلم.السقوط لاشخاص تحسبهم فى حالة فارغة لم تسعف نفسها من الامتلاء وتخفيف حدة السقوط المفاجئ. بعض هؤلاء لهم مؤهلات في السقوط خلال توجهات ومنطلقات مختلفة، قد نتفق مع بعضها، وقد نختلف مع بعضها الآخر إلى أبعد الحدود، إلا أن بعضها سقطت قيمتها، وأفل نجمها، عندما تنازلت عن أفكارها وباعت قيمها.في السقوط تختلف النوايا فى العديد من المشاهد والكثير من الكلام وهي تحمل تمنيات مؤجلة ان تفعل هذه الشخصية بالسعي لتحقيق مجموعة من الامنيات سواء كانت خاصة او عامة اخرها صاحبها خالى اليدين يصبح مجرد" سمعة أي كلام "أحيانا تحدث ضجة حول اشخاص تتخيلهم بانهم من حاملى قيم فنية وادبية.. وخلال هذه الافكار كنت تتوقع بانها تحمل الكثير لكن التوقعات تنقلب تكون ضدها تنقلب على محيط توقعاتها مؤثرة عبارة عن تشخيص خواء بعض الشخصيات في الفكر.وبعد السقوط تبدأ العزلة والاختفاء وقلة الظهور والاعظم من سقط، كشخصية كانت تملأ الدنيا ظهوراً وحضورا وضجيجا وقد فعل ما تمناه خلال مصارعته في الوظيفة خبرها بالغرور والجحود.العزلة والانكفاء.. علامات تظهر فيما بعد فيصبح الحال اقسى من طاقة الشخص.. ويكون بالنسبة لسقوطه مرمى خصوم الذين لا يرحمون... ويصبح الشتات والعزلة والصمت نوعا من الموقف والحرمان السلبي.. ومن يطلب منهم فوق طاقتهم إنما يطلب المستحيل، فقد ملامحه ولم تبق له سوى ذكريات تغيرت ملامحها وسلوكياتها.. تصبح حالة وواقعا لا يرحم صاحبها.السقوط دمعة وحيرة وألم..وافكار الى البعيد وما فعله وما جناه بفعله وسلوكه.. ودوران من افكار تضعه امام واقع مرير.. تجعل الندم حصارا ناريا مؤذيا لجوانب حياته.. له مدارات الندم دون اكتفاء بنسيان مؤقت.. هي الحياة وتقلبات الحياة وفعل انسان لا يملك قناعة بما رزقه الله من منصب وصلاحية والمفترض ان تكون مخافة الله بالذمة والضمير.اخر كلام: لنردد دائما وابدا: «اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك».