15 سبتمبر 2025
تسجيلمن راقب الناس "مات" هماً.. معناه لا همك ولا همي يستويان ضمن تبادل مشترك.. وان " الهموم الناس " تنافر بعضها البعض حتى صارت عملة ليس لها قيمة في السوق.. باعتبارها لونا من المزاج الشخصي يتحكم في امور كثيرة.. الداخلية والخارجية.. والمهنية والرقابية.. ورغم حدة المزاج فليس هناك اتفاق.. وكل هذه الاشياء لا رابط لها..لا المكان ولا الزمان باعتباره هواء فارغا.. فمن يسد هذه الفراغات!!.لا يحزنك اذا فشلت المرة الاولى.. ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد.. وقد سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟ فأجابه في أحلام العاجز.. تعربف بسيط، كيف يسيطر العجز على حياتنا.. البعض هوايته الحكي عن فشل الاخرين.. وبالرغم انه في اول طابور الفشل.. كلامه كثير تغلب عليه الثرثرة.. يعتقد خلاصته هو النجاح.. لكن النجاح الحقيقي " الانجاز " لسلسلة تحكي عن نفسها.. اما مشاهد الاعجاب والتقدير قد تكون من نصيبك.. واكثر الاسى حين تمثل لك تناقضات البعض حين تسكنهم كراهية نجاح غيرهم!!.من الجانب الاخر.. من الصعب فعلا ان تحسب عدد الفاشلين في الحياة.. الكثير من الفاشلين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا أنهم قريبين جدا من النجاح لحظة استسلامهم.. " أديسون" وما تمثله لحظة الخسارة من جوانب الصعوبة والمستحيل.. القهر والاحباط.. والابتعاد عن مهمات الحياة العلمية.. والضعف والتكاسل.. دون رغبة التواصل بالكتمان والصمت.. والفضاء الهابط والمسافات البعيدة.. وحولها الفراغ.. حيث لا احد يقف او يتعاطف معها.. او ما ينقذ العاطل.. بكل المستاء.. بين عقدة الاحباط واليأس وخيبة الانتظارات.. والبحث هنا وهناك.. عن نوافذ القناعة والقبول!!.بين العيون.. دمعة..عنوانها التسامح بامنياتها الواسعة.. في جملتها الكثير من العتاب والتباعد مشحونة بالعجز والضعف.. وما تتلى عليها محاولة الصعود وهي لاحول ولا قوة لها.. تستغيث فلا احد يستجيب لها.. كأن الوقت يسرقها بين احداث الوقت وبخطواته المتسارعة كأن الصراع لا غالب ولا مغلوب في تجاوز العثرات.. بعلامات النفي تكبر وتتكاثر.. فلا احد يستطيع تجاوز الضوء الاحمر!!.في منتصف الطريق.. قد تسمع النداء.. اكمل طريقك.. انبعاث لحياة جديدة.. الشمس والنهار.. لا احد يستطيع اخفاء الضوء المتناسق مع بين خفقة النفوس الطبية.. وما لها من رغبات في التواجد قد تستطيع نهار البدء.. بالبناء والعمل..تحياتي لمن يستطيع البناء.. دون "الهدم " ودون اقصاء الاخر.. من لهم الفضل في الانجاز " بصمت "مازالت الايدي المخلصة باقية بعيدة عن عبث الاخرين!!آخر كلام: الكلام في بعض الاحيان..حينما يتحول "هذرة" على الفاضي يسبب صداعا مزمنا!!