16 سبتمبر 2025

تسجيل

العطاء

03 يناير 2017

بطبيعة الحال نرى، ونسمع عن كوادر وطنية مختلفة، تعمل بجد وإخلاص واجتهاد.. خلال صورة واضحة تظهر هنا وهناك.. عنوانها الجهود المبذولة المخلصة، أمام كل عمل وبكل مستوى لحالة، من الاعتزاز والرغبة في الحصول والوصول لنقطة النجاح.. وبالذات حينما ترى هذه الصورة بلاشك "يوسع الخاطر".. وقد تقول وأنت واثق أن الدنيا مازالت بخير!! المودة لها تفاصيل خلال الرغبات المبذولة.. وحافز للعمل باقتدار.. والكسب والنجاح بإتقان، وهذا جزء مهم.. والتعاون مطلوب.. بين الموظفين "من وزارة لأخرى"، الهدف الأسمى المصلحة المشتركة.. حينها تذوب الأنانية.. وتصبح المصلحة العامة في إعلى مستواها، لأنها تهم الجميع.. ويدرك الأغلبية أن العمل الحكومي له أهمية قصوى، لوسيلة عملية ناجحة، لرفع المستوى العام ليبقى عنصراً مضيئا لهذا التعاون، حيث يجسد بلاشك المودة العليا.. لصالح الوطن والمواطن في تكاتف الجميع للسعي، لتحقيق هذه الخدمة للمصلحة العامة ويليق بها!!بطبيعة الحال هذا الانطباع محبب للكثير من الناس.. ليس لها مساحة معينة، إنما التفاعل يزداد في كل صورة "ترتبط بمصلحة الوطن"، والمحافظة على السير بخطواط ترتقي الى الامام، لكل مهام خدمة للوطن والمواطن في كل مكان وزمان.. للارتقاء لهذا الهدف حتى التمكن من الوقوف في الصفوف الأمامية، ليكون هو الاسمى لهذه الخدمة والتشرف بها والمحافظة عليها!! التفاعل هدف الجميع في التعاون، وبذل المزيد من العطاء من خلال خدمات مختلفة لها وهدفها السامي، ومما يعطي انعكاساً طيباً إعطاء الصورة المثالية بنقاء العمل، والمثابرة في اكتشاف المزيد من الصور التي تعكس دور المواطن، وهو يتفاعل مع خدمة الوطن في كل مناسبة، بالإحساس بالواجب الذي تفرضه المشاعر بالنقائية، لكل مرحلة من مراحل العمل الجماعي الذي يصبح الهدف الأسمى في تحقيق الكثير من القيم الرائعة في إثبات القدرة على العطاء الذي لا ينضب!! هذا العمل ليس خاتمة التفاعل، إنما هي حقيقته التي لا تغيب عن احد.. لجانب مهم يجسد احاسيس عظيمة مرتبطة بالوطن، متواصل لسريان العطاء، الهدف لرؤية االاسمى في العمل، والتواصل خلال علاقة أبدية يتبلور خلالها الحب والعمل اللامنتهى، لتفاعل مخلص ومثمر يهدف له الجميع ليحقق رؤية بصورتها وتفاعلها ونجاحها!! آخر كلام: العمل بجهد مخلص، وبذل المزيد من الإتقان؛ النقاط المهمة الوصول للهدف الأسمى!!