19 سبتمبر 2025

تسجيل

سينما 2012 (2 — 2 )

03 يناير 2013

في أغلب الاحيان امامك طريق مسدود، تلاحقك اسئلة سريعة يقال لك ان "في العجلة الندامة " لا تعرف ما بداخل الغطاء وانت في امس الحاجة لدعم معنوي، يحدث في ظل "فلتان" الضمير، صاحبه يتعامل معك على انك ايضا "فلتان افندي " للاسف تتحول البراءة لوحش كاسر "تكاد الصور مقلوبة قد تسبب الاحراج والكثير من المشاكل الصحية والنفسية، وأسئلة الوجع لاتحصى؟ ربما الغموض " يسيطر " على حياة البعض تحملها درجات طموحة في الوصول الى فوق، انطلاقا من الحلم الخفي الذي يسكنها منذ سنوات علها تقطف ثمرة التنازل وامنيات تقبض الفاتورة على صحن من ذهب وقائمة تحوى مشاهد لعيون نظراتها زائفة، لن تقدر المسافة هي على طريق الزوال!!. هناك مشاهد تتكرر ويبقى سؤال التعب من يحاسب من؟ لماذا العتاب لشخص تصرف كما هم يتصرفون، لكن هذه اللعبة تبقى باسم المغفلين، والصوت لايصل حتى التعب اصداء بين جدران صماء، لاتحاسب احدا ولاخطوة قادمة للعقاب، رغم ان هناك تجاوزات تحدث، البعض يستغل وظيفته، يتجرأ مرة على القانون، ومرة على القانوني، هناك تحايل ينتج على تكرار والاغلبية تخرج " من العجين " ناصحة ناضجة بالشبع وبالعافية على قلبك..!!. من كان "صغيرا" يكبر بالطول والعرض، البعض يتجرأ في التقليد، يقلد غيره " محد احسن من حد " خطوة تتبعها خطوات، ينظر لا احد هناك، لا يجد من يصفق له، يشعر بان بجانبه بعض " الحرامية " يحاول ان يتذوق " كثير من الاحيان يتحول الاسراف " الى بوق " في قطف الثمر، الطمع يأخذهم حد " الطمع "وخلف المشهد اغنية مطلعها " ياقاطف العنب، لاتأكل كل العنب.. خل العنب خله!!. في اكثر الاحيان تضحك، وتتساءل الى متى هؤلاء يعتقدون ان العالم " نائم " معروف ان النوم سلطان، ولكن بعد الغفلة لـ " صحوة، وتجعلك "صاحي" تراقب ما حولك من الحرص والمسؤولية، لا اعتقد ان الآخرين لا تعني لهم مسؤولية المحافظة على الامانة، والامانة لها جوانب مضيئة، لكن هناك من يخلط الكذب بالخداع، يخليك تصدق ان هذا الشخص المناسب في المكان المناسب، لكن الرائحة تخرج من النافذة، طيب الى متى السكوت، السكوت يعلم الآخرين السرقة، الكثير يتجاوز ومحد يسأل!!. الكثير يعرف حركات عقارب الساعة، مساحة وقت ومكان، كل الاشياء تظهر حتى لو طال الزمن، كل مافي القصة ان البعض يعرف والآخر يتساءل وهناك فرق بين من يسأل ومن " يتغيشم " من يدعي انه يعرف وآخرون لايعرفون، لكنهم يسيرون على طريق واحد، والجهات تختلف، المجموعة تذهب هنا وهناك لااحد يعرف اين يذهب، طارت الطيارة، والطيور طارت بأرزاقها، ويبقى هناك من يجلس على قارعة الطريق ينتظر "الحصة " الحصة خلصت والمخفي كان اعظم ومازالت جارية احداث سينما 2012..!!. اخر كلام: في بعض الاحيان الخسائر تكون كثيرة، والفقدان اكثر، لكن لوطال الزمن هل سنحكي تفاصيل الحكاية؟؟.