11 سبتمبر 2025

تسجيل

الشركات المليونية والسرطان

03 يناير 2013

نحمد الله أولاً وأخيراً أن من علينا بالأمن والإيمان والرخاء لشعبنا وشركاتنا الوطنية ومن مزيد لمزيد بإذن الله. إن شركاتنا الوطنية ومن خلال أرباحها المليونية (الله يزيدها) لمطالبة بالوقوف مجتمعياً مع كل محتاج في قطر لنثبت للعالم أجمع أننا يد واحدة، فحكومتنا وقادتنا حفظهم الله لم يقصروا في تحقيق سبل الرخاء لكل قطري بل ومقيم. ومن خلال واقع ملامستي للواقع في الجمعية القطرية للسرطان وما تقوم به من دور رائد في المجال الإنساني للتوعية والوقاية بل وعلاج العديد والعديد من حالات مرضى السرطان شفاهم الله لهي بأمس الحاجة - الآن وقبل أي وقت مضى - للدعم والمساندة من قبل هذه الشركات ورجال الأعمال. شركاتنا الوطنية المدرجة في البورصة والشركات الأخرى كشركات السيارات الكبرى تدعم الرياضة بمبالغ مالية كبيرة وذلك واجب وطني يجب أن تشترك فيه لكنها مطالبة وطنيا وإنسانيا ومجتمعيا بدعم الجمعية القطرية للسرطان خصوصا مع الرؤية الجديدة للجمعية بالاهتمام بالتوعية للوقاية من هذا المرض في المدارس والجامعات والأندية والمراكز الشبابية والصحية والمجتمع القطري بمواطنيه ومقيميه. الجمعية القطرية للسرطان جمعية قطرية تستنهض همم رؤساء مجالس إدارة هذه الشركات لدعمها في إنشاء أكاديمية للتأهيل والتدريب وتوفير عيادة فحص مبكرة متنقلة والعديد من المشاريع التي تنتظر منكم يا أحبة الدعم والمساندة. أين شركات السيارات الكبرى من دعم الجمعية بسيارات تساهم في أدوار الجمعية المختلفة؟؟ أين شركات الأثاث الكبرى من دعم الجمعية بتأثيث مقرها المتهالك منذ سنوات؟ أين الشركات التقنية من دعم الجمعية بأجهزة الكمبيوتر الحديثة التي تسهل عمل الجمعية؟؟ كما أن هناك العديد من المؤسسات الخيرية التي لها دور مهم في مجتمعنا القطري ويشار إليها بالبنان هم أيضا مطالبون بالتكاتف والمساندة، فالقضية يا سادة (وطنية — إنسانية — مجتمعية) ملايين الأرباح مطالبة بالتوجه لدعم مثل هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات الإنسانية لترسيخ مجتمع صحي آمن خال من الأمراض تحقيقا لركيزة مهمة من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ألا وهي الصحة. يا مسؤولي صندوق الدعم القطري التفتوا قليلا لمثل هذه الجمعيات وليكن لكم دور بارز ملموس في دعم الجمعية القطرية للسرطان التي مرضاها بحاجة لدعمكم ومساندتكم، فالمليارات يجب أن توجه لمثل هذه المناشط الإنسانية المجتمعية وأنتم أهل للثقة بحول الله. يا رجال الأعمال القطريين خصصوا وقفا ثابتا يخصص ريعه سنويا إلى يوم الدين لهؤلاء المرضى الذين ابتلاهم الله بالمرض وهم ينتظرون من يرسم البسمة على شفاههم وعلى وجوه أسرهم وأحبابهم. وأخيرا: من يدق الجرس أولا للتواصل مع الجمعية القطرية للسرطان وهاتفها هو 44478128 "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"