11 سبتمبر 2025

تسجيل

نوري الفاشل المالكي ومناطحة أردوغان؟

02 ديسمبر 2015

في حسابات التاريخ وأحكامه الصارمة التي لا تعرف المجاملة ولا النفاق، فإن رئيس الحكومة العراقية الأسبق ونائب الرئيس المطرود نوري المالكي يعتبر من أفشل من تسلط على العراق من حكام النطيحة والمتردية وما ترك السبع!، ففترة سلطته منذ عام 2006 كانت هي الأفظع والأفشل والأكثر إرهابا في تاريخ العراق المعاصر، كما أن اللصوصية التي انتعشت في عهده قد سجلت سبقا تاريخيا غير مسبوق لقادة حزب طائفي فاشل وعريق في العمالة كحزب الدعوة الذي أنتج قططا سمانا سرقت العراق وهربت بغنيمتها دون خجل ولا وجل! ومع ذلك مازالوا يعلنون عن وجودهم وحضورهم في مشهد تاريخي نادر لحالة سيادة الذل والاستعباد بين الشعوب!، نوري المالكي زعيم الفشل والمسؤول الأول والأخير عن ضياع ثروات العراق وسيادته ودمار الجيش العراقي في موقعة الموصل الكارثية التي أتاحت لتنظيم الدولة بفرض سيطرته المطلقة على ثاني أكبر محافظات العراق!، كما أن التاريخ يسجل للفاشل الأكبر نوري المالكي دوره الكبير في تعاظم النفوذ الإيراني في العراق لدرجة الاحتلال المباشر! ومثالب أخرى عديدة لو تجمعت ملفاتها في محكمة عاجلة لما كان الحكم الصادر عليه أقل من عقوبة الإعدام باعتباره خائنا للوطن ومفرطا بسيادته وثرواته وأرواح شبابه! ولكن ذلك لن يحدث في عراق كسيح تسيطر عليه الأحزاب الطائفية الإيرانية العميلة، ويتحكم الجهلاء وسقط المتاع في كافة مناحي الحياة فيه!، المالكي بعد كل هذا التاريخ والأرشيف الحافل بالفشل والهوان يتجرأ بصلافة ويصرح بتصريحات حمقاء وتعبانة حول موضوع إسقاط الجيش التركي للطائرة الروسية فوق الأرض السورية، مهاجما رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بعبارات حاقدة وساقطة ومعبرة عن فشل قيمي وأخلاقي معتبره أخطر رجل في العالم وأنه يقود العالم لحرب كونية!! ما هذا الحرص من العميل الإيراني وكاتب تقارير المخابرات السورية الأسبق نوري المالكي على السلام العالمي؟ وكيف يكون الدفاع عن الشرف والعرض والكرامة والسيادة الوطنية مثلبا يعترض عليه المالكي وحزبه الذين جعلوا من أرض وسماء العراق منطقة مستباحة! وسمحوا لضباع الدنيا بأن تعيث خرابا وفسادا في العراق؟ فهل من المعقول أن يقف قائد من يسمي نفسه حزبا إسلاميا وهو حزب الدعوة الطائفي الإرهابي العميل إلى جانب مافيا الروسية وزعيمها بوتن المافيوزي الذي يحاول عبر بلطجة وأسلوب جهاز الكي جي بي السوفيتي السابق أن يتزعم العالم وأن يفرض مفاهيمه وأن يقف وقفة حقيرة عدوانية بوجه الثورة الشعبية السورية ويساند بالبوارج والأساطيل والطائرات والصواريخ العابرة للقارات نظام عدواني بشع وإرهابي كالنظام السوري؟ أين إسلامية المالكي المزعومة وهو يصطف بجنب واحد مع قادته الإيرانيين بجانب مافيا الروسية وهي تقتل أطفال الشعب السوري وتخرب كل مظاهر الحياة وتعمل من أجل إدامة الذل والاستعباد على رقاب السوريين؟ وكيف يضع المالكي نفسه وهو الفاشل الأكبر في مواجهة قائد حداثي إسلامي استطاع أن ينتشل تركيا من أوضاعها الحائرة والفاقدة للهوية ليقودها في دروب التطور والنجاح والتحول لدولة مركزية قوية ونموذج ناجح للتنمية البشرية الحقيقية التي لا تعتمد على أموال الريع النفطية كما هو حال العراق مثلا!!. أي ظلم في المقارنة بين قائد تركي يقود شعبه للذرى وبين عصابة طائفية لصوصية يقودها عميل وكاتب تقارير للمخابرات وإرهابي سابق ولاحق أيضا!!.. للأسف لا يوجد في العراق من يخرس نوري المالكي الذي تجاوز حدوده كثيرا وأضحى يغرد بسقم ويرسل إشارات مسمومة، ويعبر عن حقد متأصل بسبب العجز والفشل الذي يتخبط فيه، نوري المالكي في تعرضه للرئيس أردوغان إنما ينطق عن لسان الفاشل التعبان الذي يحاول نطح الصخور ليوهنها فتحطم رأسه.. وكما قال المطرب العراقي ياس خضر نقول: ولك لو تسوى العتب جا عاتبيتك! مبروك على نوري المالكي احتضانه للصوص ومبايعته للولي الإيراني الفقيه.. فذلك يكفيه!، أما الكرامة والسيادة والعزة فهي آخر المفاهيم التي يفهمها!!