19 سبتمبر 2025

تسجيل

صرخة.. حتى سلة المهملات

02 ديسمبر 2012

في اية وزارة، كيف نتعرف على مستوى الاداء؟، كيف نصل لماعليها ومالها، هل يمنع المواطن من ألايعرف هذا الجانب؟ بمعنى لايحق له طرح مثل هذا الاسئلة، لكنها تأتي لمصلحة العامة، ولابد ان يعرف وزارة حجم " الخلل والاخطاء والسلبيات والتجاوزات" نقاط مهمة لابد من الكشف عنها والابحار داخل مظلمة هذا الخلل والاخطاء ومن ممنوعات الوزارة، بلغة المواطن " الموظفين والموظفات "!!. في كثير من الاحيان تشكل الشكوى حول الوزارة غضبا وعبئا واهانة للمسؤولين، رغم انها شكوى لاتخرج عن نطاق مظلمة مواطن يحاول خلالها البحث عن اذن صاغية تستجيب له وصرخة يريدها تخرج للنور مرتبطة باسبابها فيما يخص العمل، للاسف الشكوى يقبض عليها بـ ممنوع البوح ومجموعة من الغضب، مالك حق تتكلم عن الوزارة "مايصير " تسكت ليس من اختصاصك، يتبعها تحذير وانذار "ياويلك وسواد ليلك " الحديث والنقد ممنوع هذه خطوط حمراء ممنوع تتجاوزها، وسؤال اخر اكثر وجعا " كيف يصل صوت الموظف المواطن الى سمعكم ومقامكم؟ اذا كانت الصفعة "اغلاق الابواب في وجهة المواطن؟؟". من يضحك على الاخر لهذه الصناديق الصغيرة المحنطة المعلقة على جدران ممرات الوزارة " الاقتراحات والشكوى " تضحك لما يشبه الصندوق " الاسود "!!. تحفظ عثرات محتوى الصندوق لسلة المهملات، وبدوري اقتراح كتابة عليها، صناديق " المدح والنفاق والتطبيل " لها رنة " منعشة بهذه النغمات يجمعها الفراش وبلاشك هذه تسعد الكثير من المسؤولين الذي يعشقون هذه النغمة على حساب مصلحة ومستوى العمل واخفاء الاخطاء والتجاوزات، فهل نستطيع ان نتحدث عنها او تبقى هموم المواطن سكة مغلقة في صندق الصمت وليس لصرخات وشكوى المواطن اية استجابة للاسف تنتهي الى سلة الهملات بعد كتم فم الموظف المواطن " ولامن شاف ولامن درى "!!. اخر كلام: يكذب من يقول ان صرخة المواطن لها العناية والاهتمام، اسألوا الفراش اين تنتهي هذه الصرخة!!.