لاءات تعليمية

لا لكل ناقصي الخبرة من معلمين ومعلمات ليتدربوا على أبنائنا وبناتنا وعلى جيل تعليمي بأكمله (إذا أردتم أن تتأكدوا فانظروا لبعض من عينوا في المدارس أصحاب السنة والسنتين من المعلمين والمعلمات الوافدين بالله عليكم كيف عينوا؟؟ وكيف تم قبولهم؟؟ لا لكل من يذهب للمدارس بحثا عن الأخطاء وتصيدها، لا للتوجيه والإرشاد يذهب بعين النقد لأجل النقد لا لأجل الإصلاح والتقويم!!!! لا لكل من يريد التقطير في المدارس وينادي به ومكتبه يعج بالسكرتارية غير القطريين!!!!! لا لكل من ينادي بالتقطير وعقودهم مع شركات أجنبية لا قطرية وطنية!!!!!! لا لكل من يهمش القطري وينحيه جانبا ويؤوي إلى جانبه خبيرا من ذوي العيون الزرق الذي لا يقل راتبه عن 40000 ريال وفيلا وسيارة ليس لشيء إلا لأنه خبير أجنبي!!!!! لا لكل من يرى التقطير ولو على حساب الكفاءة فأهلا وسهلا بالتقطير المبني على اختيار ذوي الكفاءة أو الصبر على القطريين وتدريبهم حتى يكونوا مهيئين تماما لشغل الوظيفة فنحن لسنا في مصنع أو شركة يا هؤلاء إنما نحن مسؤولون عن تعليم وجيل بأكمله!!!!! لا لكل من لا يشرك أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس والعاملين في الميدان التعليمي في القرارات التي لن ينفذها إلا هم فكيف ينفذون قرارات ليسوا هم مقتنعين بها وبجدواها!!!!!! لا لكل من لا يفتح قلبه قبل بابه لأولياء الأمور وآرائهم واقتراحاتهم فهم الشريك الأساسي في العملية التعليمية وبهم ومنهم نستقي من ينبوع النجاح إن أردناه. لا لكل من لا يهتم بمجالس الأمناء ولا يخرج منها بفائدة تعود بالنفع على التقدم الأكاديمي والسلوكي للطلاب ومن ثم النفع المجتمعي. لا لكل من يدعي أن الطالب محور العملية التعليمية ومن ثم فهو يلغي دور الطالب ويجعله متلقيا آخذا فقط للمعلومات لا معطيا لها. لا لكل من يلغي فترة الصلاة في المدارس ويجعلها ثانوية "الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم".. لا لكل من لا يشجع المدير والمعلم بكلمة شكر على إنجاز وينتظر الهفوة والغلطة ليصب جام غضبه وسيف سطوته عليه. لا لكل من ألغى استقلالية المدارس وجعل منها مركزية ممقوتة تتلقى وتنفذ دون أن تناقش. لا لمناهج مستوردة تهدم أكثر مما تبني.. مبتعدة عن قيمنا وأخلاقنا وديننا الحنيف. لا لطرق تدريسية عقيمة تقليدية ترتكز على المعلم لا على الطالب. لا لعدم احترام العلم والمعلم والوقوف دوما في جانب الطالب وإن كان مخطئا دون الاستماع لوجهة نظر المعلم وما لاقاه وعاناه من سوء سلوكي وخلقي من قبل التلميذ. لا للشركات التي ميزانياتها بالملايين وعندما يطلب منها المساهمة في مشروع تعليمي هادف تتهرب وتتحجج وكأن المدارس حلقة منفصلة عن مجتمع متكامل مخرجاتهم لن تكون إلا لهم ولشركاتهم. لا لمن يسعى لمحاربة الناجحين ووأد نجاحهم والتكلم على إنجازاتهم أنها (Show) لا لشيء إلا لحسد أو خوف من اعتلاء هذا وتلك مناصبهم ناسين أن نجاح المرؤوس إنما مرده نجاح القائد متناسين أن الهدف هو قطر ونهضتها التعليمية. لا لمن يستغل مهنة التعليم في تحقيق مكاسب مادية شخصية متناسيا ربا عزيزا يسمع ويرى متجاهلين أن الله تعالى لا يظلم أحدا. لا لمن يسعى لإفساد المبادرة والنظام التعليمي الحديث لأغراض شخصية أو هوى نفس غير عابئين بما صرفته الدولة والقيادة على هذا النظام التعليمي الحديث ليكون في المقدمة ولا غيرها.. ألم يكن أولى به أن يشجع الإيجابيات وينقد السلبيات نقدا بناء متزنا قائما على الحكمة والموعظة الحسنة؟!!. لا لمن يفسر النقد البناء على أنه حرب هوجاء متناسيا أن النية هي المطية. [email protected]