30 أكتوبر 2025

تسجيل

مسيرة نجاح وتميز

02 أكتوبر 2011

يمثل لي تبوؤ أى امرأة قطرية لاى منصب رسمي في الدولة نجاحا وانتصارا لي على المستوى الشخصي ونجاحا حقيقيا لمسيرة عظيمة لسيدات قطر اللائي يشهدن عصرا ذهبيا منذ تولى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد.. ولاشك أن المرأة القطرية قد أثبتت كفاءة واقتدار في كل منصب تتولاه ربما يفوق كثيرا ممن سبق وتولوه ولقد سعدت الأسبوع الماضي بتولي الفاضلة هيا النصر مديرا عاما لقناة الجزيرة للأطفال وكذلك فوز الدكتورة عائشة يوسف المناعي العضوة القطرية في البرلمان العربي بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي بأغلبية 30 صوتا من إجمالي 54 صوتا في الاقتراع الذي جرى في الدورة العادية الثانية للبرلمان لهذا العام. والحقيقة أن وراء هذا النجاح جهد وكفاح وتعب وكذلك دعم وخلق ومناخ مميز للإبداع والتفوق وقدوتنا الكبيرة تتمثل في صاحبة الانجاز الحقيقي للمرأة في قطر وهي سمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي فتحت النوافذ وأعطت المثال الحي على قدرة المرأة القطرية على الفعل المجيد وكانت لنهضة التعليم المتميزة وللمناخ العملي البحثي ولتلك الثقة التي منحت للمرأة القطرية الداعم الرئيسي لكل امرأة في قطر تجنى ثمار نجاحها اليوم.. وللتاريخ تقلدت المرأة القطرية العديد من المناصب منذ عام 1996 منها نائب لرئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدرجة وكيل وزارة، وفي عام 2003 عينت وزيرة لوزارة التربية والتعليم العالي وهي أول وزيرة في دول الخليج العربي كما تم تعيين عضوتين في مجلس إدارة المجلس الوطني للثقافة والتراث والفنون، إضافة إلى تقلد المرأة لمهام عمادة كليات ورئاسة أقسام بجامعة قطر وإدارة إدارات هامة، وقد كانت الدكتورة عائشة المناعي أول عميدة لكلية الشريعة في العالم الاسلامي، ووصلت نسبة مشاركة المرأة القطرية في المناصب العليا أكثر من 33 % من مجموع المناصب في وزارة التربية والتعليم العالي. وعينت امرأة لمنصب رئيس جامعة قطر، أيضًا لمنصب الأمين العام المساعد لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، كما فازت دكتورة من قطر بأول مقعد لامرأة خليجية في لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، وعينت سيدة في اللجنة الأولمبية القطرية، كما تم تعيين امرأة قطرية مقررة خاصة للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة المعنية بالإعاقة للفترة من عام 2003إلى 2005. كما أنشئت لجنة رياضة المرأة القطرية في دولة قطر بقرار من سمو الشيخة / موزا بنت ناصر وتم إشهار اللجنة تحت مظلة اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية عام 2001م بقرار من سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية برئاسة الدكتورة أنيسة الهتمي. وقد شكل هذا القرار منعطفا تاريخيا هاما في مجال الرياضة النسوية في قطر حيث افتتحت العديد من المراكز الرياضية للمرأة وذلك من أجل صقل واكتشاف المواهب القادرة على الممارسة تحت إشراف مدربات متخصصات في كافة الألعاب الرياضية. وأخيرا إننا نحتفل كل يوم بانجاز للمرأة القطرية لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها قادرة على العطاء وعلى خدمة وطنها ومجتمعها بما لا يخالف عاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة وبما يؤكد هويتها أو انتمائها العربي الاسلامى الأصيل. فاصلة أخيرة ،،،،،،،،،،،،،،،،،، سعد الجميع ممن لم يشملهم قرار الزيادة من القطاع الخاص والمؤسسي بإعلان بعض المؤسسات والجهات عن زيادة مماثلة لزيادة الحكومة وما زال البعض الآخر ينتظر ولكن هناك ايضا حملة الوثائق القطرية ممن يعمل في الحكومة أو حتى في القطاع الخاص لديه أمل في تعديل وضعه المادي والاجتماعي حتى يستطيع أن يخدم الوطن الذي أحبه وعشقه والذي لايعرف وطنا سواه ويريد ان يرتقي بوطنه ويليق بما يستحق وبما يليق بوطن عظيم معطاء وبأميركريم ومحب. نسأل الله سبحانه ان يفرج عليهم ايضا انه سميع مجيب [email protected]