11 سبتمبر 2025
تسجيلالخطاط محمد سعد محمد حجازي، ولد بمدينة القاهرة في عام 1957، حيث شجعه والده، وطلب منه في عام 1969؛ بينما كان صغيرًا، أن يخط قصيدة «أهل بدر» على أوراق الفلوسكاب المسطرة، ونصحه من شاهدوا خطه أن يتجه إلى مدرسة تحسين الخطوط، حيث درس الخط الديواني على يدي محمد عبد القادر الحناوي وأوس، وخطي الثلث والرقعة والزخرفة والتذهيب على يدي عبد الرازق، وخط النسخ على يدي عبد الجواد، واجتاز الصف الأول في مدرسة تحسين الخطوط العربية بمدرسة خليل أغا الثانوية؛ بباب الشعرية، ودورة في الناشر الصحفي. وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة، قسم العمارة الداخلية، من كلية الفنون؛ بجامعة جامعة حلوان في عام 1982، ومنذ ذلك التاريخ؛ وهو عضو في نقابة الفنانين التشكيليين، فرع الديكور. عمل خطاطًا في كتابة وتصميم المطبوعات والإعلانات؛ بمؤسسة دار الهلال المصرية، وكالة زد للدعاية والإعلان، شركة المطرية لطباعة وتحويل الورق، شركة لامار للدعاية والإعلان، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ بمصر، ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، دار المطبوعات الحديثة؛ بالمملكة العربية السعودية، جريدة الشرق، مؤسسة الخليج للطباعة والنشر، مطابع الدوحة الحديثة، شركة الجارح للدعاية والإعلان؛ بقطر، وجريدة الاعتدال الأمريكية. وكُرم بشهادات تقدير ودروع من عدة جهات في دولة قطر؛ منها درع مؤسسة الزكاة، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، ونادي السباق والفروسية، وبرنامج لكل ربيع زهرة، وقسم الدعوة والارشاد بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحملة التوبة للحج والعمرة، واللجنة المنظمة العليا لبطولة قطر الدولية الخامسة لقفز الحواجز؛ التابعة للاتحاد القطري للفروسية، ومركز الفرسان للتدريب والاستشارات، لتصميمه شعار المركز، وشهادة تقدير من صندوق الزكاة لعمله كاليندر الجداري، كما كُرم من جمعية الخطاطين الأردنيين، واليوم العالمي للخط العربي، وكلف بخط عددٍ من الجداريات لعدة جهات في الدولة. وقد اطلعت على الكثير من لوحاته وتصميماته الخطية، حيث وظف خطوط الرقعة والكوفي، والديواني والفارسي، والنسخ، ولم يكتف بذلك؛ بل خرج عن القواعد المألوفة للخطوط العربية ليُصمم لوحات تحمل بين جمال الخط والتصميم الحرفي، كما في تصميمه لبيت أبي الطيب المتنبي (915-965م) «الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم»، والتي شكلها على هيئة حصان يقفز بقدمي المقدمة، ويرتكز على قدمي المؤخرة. وكتب بالخط الديواني لوحة، أرى أنها من تصاميمه الجميلة الفريدة، كتب فيها قصيدة «طلع البدر علينا»، ووظف الخط الثلث والنسخ في لوحة جميلة كتب فيها الآية الكريمة «ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا...»، ووظف الخط الكوفي المورق في كتابة جملة «عيد مبارك»، و»منزل مبارك» في تصميم ينم عن خبرة وتفرد. وخط وصمم عددًا من أغلفة الكتب التي طبعت في قطر ومصر والسعودية، منها «ديوان ابن معلاي»، «التقويم القطري»، «سياسة توزيع وإنشاء المساجد بدولة قطر»، «السجل الاستراتيجي للمشهد الخليجي». وقدم دورات وورشا في الخط العربي؛ منها دورة برعاية قسم الدعوة والإرشاد بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمدرسة الفرنسية «ليسيه بونابرت» بالدوحة، وسُجلت معه حلقة من برنامج «رحلة خطاط»، ضمن فعاليات اليوم العالمي للخط العربي، وبالتعاون مع جمعية الخطاطين الأردنيين، في إطار لقاءات رمضانية مع فناني الخط العربي والزخرفة.