خطاب لابد من دراسته

خطاباً ليس كباقي الخطب يحتاج أن نَدرسه ونُدرسه، إنه خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد حفظه الله ورعاه، فهو ترجمة لأفعال عظيمة سبقته ومثيلاتها ستتلوه بمشيئة الله تعالى. عكس الخطاب اهتماما بكل شؤون قطر الغالية الداخلية والخارجية وامتد ليغطي أغلب جوانب الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية والدينية، بل إنه تضمن عمقا نفسيا وإنسانيا ندر أن تجده في الخطب السياسية. اشتمل الخطاب على قيم أخلاقية ومبادئ سامية من ديننا الحنيف. رغم قصر وقت الخطاب إلا اأن سمو الأمير استطاع أن يلخص فيه أهم أسس النجاح للفرد وللمجتمع، وأن يؤكد على القواعد الأخلاقية التي تنطلق منها سياسة بلدنا الحبيب. واستطاع كذلك أن يعبر عن شكره وامتنانه لكل من تعاون أو ساند قطرنا الغالي، ولم ينسَ أهل فلسطين الحبيبة ومسجدنا الأقصى الحبيب. في الحقيقه الخطاب يعد دستوراً سياسيا وأخلاقيا قويا يحتاج منا أن ندرسه بعناية ونطبق ما جاء فيه وأن نُدرسه لأولادنا. حفظ الله سمو الأمير الشيخ تميم وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد وسمو الشيخة موزا وحكومتنا الرشيدة وشعبنا العظيم ووفقنا جميعا لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه. "اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سلاماً رخاء وسائر بلاد المسلمين" .. آمين يارب العالمين.