16 سبتمبر 2025

تسجيل

الأيام الأخيرة

02 يوليو 2016

هاهي الايام مرت "مسرعة" فقد كانت فرصة للكثير من البشر.. ونعم من استغلها واغتنمها، لفرصة ثمينة في حياتهم..تكون عظيمة باغتنامها قبل ان تذهب.. دون حسرة او ندم.. اذا احد من الناس لم يستغل هذه بأداء واجباته بالصلاة والصيام والزكاة..!!. كانت ايام.. قد نبكيها حين تمر "مرور الكرام".. حينما تذهب بخواء دون "تفاعلنا معها" الليل والنهار والحسرة بالطبع ستكون قاسية.. حين تقف امام رزنامة الايام "اخر ورقة من الشهر الفضيل.. فقد انتهى شهر رمضان" وقلوب ملؤها التمني ربنا ارحمنا.. بالمغفرة ورضاك.. واكتب لنا الخير.. واعفو عنا وعافنا وبارك لنا.. بالفرج والشفاء والحياة الهانئة.. امين يارب!!.فيما بعد تصبح الايام "عادية" تبحث عن نفسك.. هي سوف تجدها بعد هذا التوهان.. بين رغبات "الدنيا" والشعور الذي يؤلمك.. هل ستعود لرمضان القادم.. لتعوض مافاتك.. وتكون في حياتك "جادا" حينما تشعر بفضائل وقيمة هذا الشهر الفضيل بطهارة القلب لتكون حياتنا مختلفة بالعمل والجهد!!.لم يبق بعد شهر رمضان المبارك.. ما تصنع بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل.. ان تدعو الله سبحانه وتعالى.. الرضا والقبول.. ان تعيش حياة "مؤمنة" بالاخلاص كما تعلمت من سلوك شهر رمضان.. فشكر وحمد لا ينقصه الاخلاص والتمنيات.. ان الحمد لله على عين تبصر وأذن تسمع وجسد معافى وقلب ينبض بالتقوى الحمد لك ربي على نعمتك التي لاتعد ولا تحصى...!!.هو تفاعل لا يغيب. وذلك بالحضور والتمنيات بالقبول.. هي حصيلة الانسان من بقايا دروب الحياة.. قلب يعيش على حب الاخرين.. التعامل الطيب الانساني.. والعمل "للخير" بالعفو والاحسان.. تمنيات الناس جميعهم ان تكون هذه المشاعر عامرة بالحب.. الذي قد يكون احيانا مفقود عند البعض..!!.يرون لك ان تعيش مسالما.. تحب الحياة.. وتعيش وانت مؤمن بكل مايؤتيك "من رزق" كلمات الشكر والعرفان والقناعة.. ان هذا ماكتب الله لك.. لحياة افضل.. وعيشة طيبة. تحمل لك الكثير من شعور الحمد لله على مارزقني.. دون النظر إلى غيرك.. ودون شعورك بالحسد او النميمة التي تغلب "حمدك وشكرك" هي اطماع البعض حينما لا يملكون القناعة.. لايشعرون بها.. وبقيمتها!! اللهم لك الحمد على كل شيء..!!.آخر كلام:. اللهم جملني بقلبٍ رحيم، وعقلٍ حكيم ونفسٍ صبورة، يارب اجعل بسمتي عادة وحديثي عبادة وحياتي سعادة وخاتمتي شهادة!!.