03 نوفمبر 2025

تسجيل

طموح

02 يوليو 2014

للانسان رغبات مختلفة يعيشها ضمن حياة مستقرة او مرتبكة.. حيث يقرع الجرس في زمن يعيد له الكثير من الصور المختلفة التي تعرض له هذه الجوانب المختلفة والمتعددة.. قد يربح فيها وبعض الاحيان يخسرها..!!.والخسارة ليست نهاية المطاف.. الطريق طويل.. والتجارب تمنح الانسان فرصة لتدوين كل فكرة وخطوة لتجارب فاعلة جادة طموحة.. لتفتح له الحياة طرقا واسعة وتهيئ امامه عدة فرص مفتوحة لرسم الهدف محاولة تحقيقها بشرط ان تكون رغبات طموحة!!.هذه الرغبات مشروعة.. حيث لاتمس انسانا بعينه.. وانما هي سبيل العمل الجاد.. في اختيار الطريق الامثل في تكون الرؤية الواضحة لنيل الكثير من الامنيات التي تبدو عند البعض "صعبة" او شبه مستحيلة.. وهي نظرة المتفائل في الحياة الذي لايتوقف امام هذه النقاط بإعتبارها واهمة.. رغم ذلك الاعتقاد يمكنه ان يلبي شيئا من طموحاته لتكون له خير تجربة اينما كانت النتيحة "النجاح او الفشل"..!!.البعض الخبرة علمته هذه التجارب كيف يتعامل مع الامور خلال نظرة ثاقبة.. ويستطيع تحويل هاجس الفشل الى احساس نابض بإمكانية الوصول الى الهدف دون مبالغة في رسم خطة الوصول انما العقل يمكنه تحويل اللاممكن الى ممكن بشيء من الواقعية والوصول الى الهدف بنجاح!!.البعض الاخر.. يتردد في خوض التجربة.. حيث يتوهم "ربما" ان امامه الفا من الامور المعقدة التي لايمكن معالجتها كما هي "بواقعيتها" لكن الهروب يشكل في حياته الكثير من الصورة البعيدة من اللاواقعية التي لاتسهم في جذب الممكن لتصبح امامه واقعية وحقيقية!!.البعض من الناس.. يرى ان اللاواقعية بعيدة عن النظر.. وتشكل هذه النظرة انها واقعية. لاتحتاج التفكير ومن الممكن لابتعاد عنها.. وانتظار الفرج متى يحين الحصول عليها ربما يصل الى الهدف وهو دون مشقة او الوصول اليها بأشكال ومراحل متعبة واخرى من هذه الطموحات قد يكون الوصول اليها خلال مراحل متعبة ومعقدة!!.كثير من الطموحات.. تقف عند السلم.. او امام الابواب.. يضع لها الانسان العواقب وامورا اخرى معقدة.. ويرى انها لاتصلح ان وقتها مناسب ان يبدأ المحاولة للحصول عليها.. وهو اصعب الاشياء التي تؤدي الى مراحل من الفشل تباعا حتى الوصول الى مرحلة اليأس.. وهي نسبة كبيرة ممن يشاركون الناس فيها لهذه النوعية!!.آخر كلام: النجاح والفشل..بين طموحات يكتب النجاح لها..وطموحات اخرى تنتهي قبل بدايتها!!.