14 سبتمبر 2025
تسجيلالف مبروك لسعادة "الوزراء".. المواطنون سعداء بكم.. يرحبون بكم ويتمنون التوفيق لسعادتكم.. نحسبه اختيارا موفقا نتمناها خطوة مباركة.. عهد جديد لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. امير البلاد المفدى.. اضاءة متجددة للمسيرة القطرية.. ثقة تقابلها مسؤوليات جمة.. لكن لنا مساحة مسبقة هناك انتظارات مزمنة ومازالت عنوانها حاجة "التقييم" ليضع النقاط على الحروف.. لتأهيل المسيرة القطرية نحو خطوات واثقة للاعلى لتحقيق نتائج إيجابية على كل المستويات!!. بالتأكيد سعداء بالتشكيل الوزاري برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. نتمنى ان يكون اختيارا موفقا لصالح الوطن والمواطن.. في نفس الوقت ننتظر منكم " التجديد " الفعلي في كل وزارة.. العمل والحرص على رفع المستوى.. وتفعيل سواعد الكوادر القطرية للامام.. ونراهن انها ستنجح وتتفوق وتتألق!!. ضمن فريق عمل يتفاعل بمخرجات العمل الجماعي لتذليل الصعاب.. سيبقى الجميع معكم لنقلة متفائلة طموح مخلصة نحو تحقيق الهدف الأسمى.. لاختيار العادل والأمثل لكل وظيفة لمختلف التخصصات لتكون الكفاءة الوطنية في اول الصفوف!!. عطاء "الوزير" نبحث عنه ضمن عنوان النزاهة في العمل بثقة للاخرين تحت ضوابط عملية واضحة تكون جزءاً مهما من التقييم وهو فرصة تعطى كل ذي حق حقه.. دون تفضيل شخص على اخر "بالغاء محاباة البعض ضمن مسلسل مزمن متعب" اذا حبتك عيني "يسرق جهود الغير وينجح.. مرحلة جديدة خلالها يأخذ كل موظف دورا فعالا" صادق ودقيق " واتاحة فرصة " عادلة " بين ما هو المطلوب ومستوى التصحيح لاخطاء سابقة!!. من الافضل تفعيل " الثواب والعقاب " لتحسين مستوى الاداء وتفاعل سيرة العمل بمعطياته الايجابية حيث تظهر " فوارق " بين من يعطي ويخلص ويجتهد وبين من لا يعطي لتكون معادلة المستوى " عدالة الكفاءة في العطاء!!. لتمكين الجميع من التخطيط والاندفاع برغبة التطوير في كل الوزارة.. لتكون خطوة رائدة في تحقيق الاهداف والرؤية المباركة في حسن الاداء لتحقيق الاهداف المرجوة وتمكين الكفاءة الوطنية من تقديم خدماتها على أكمل وجه في التجديد وبلوغ الاهداف على مستوى عال جدا!!. نثق ان الجميع سيعمل معكم للصالح العام.. سيكون العمل في المرحلة القادمة تفعيل ميزان " الثواب والعقاب" لكل صغيرة وكبيرة.. تكون مفاتحة واضحة بين المسؤول والمواطن.. هو الصراحة والموجهة.. مع احترام وجهات نظر كل طرف حتى لو كانت مختلفة.. لسماع حاجة المواطن وامنياته ومتطلباته العملية والحياتية.. كما انه لابد من الاعتماد على العناصر البشرية " الكفاءة المحلية " بترتيب البيت لتكون الكفاءة في الامام مشرقة متفاعلة متعاونة.. ويكون الحب بين الجميع.. ولتكن المبادرة من مسؤوليات " الوزير " في الحوار " والتقرب الى الناس والتعرف على أغلبية من يعمل معه.. حتى لا يكون كالغريب " عادة البعض ".. يدخل الوزارة ويخرج منها.. فلا يعرف من في الوزارة سوى مدير مكتبه ومعاونيه وبعض من حوله!!. آخر كلام: سعادة الوزير... لا تغلق الأبواب.. اسمع صوت الآخرين.. ربما يكون طريق نجاحك!!.