20 سبتمبر 2025

تسجيل

مواجهة التحديات

02 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انعقد يوم الثلاثاء الماضي اجتماع قادة دول الخليج للنقاش حول الوضع المتدهور في العراق واليمن وسوريا وليبيا. إضافة إلى تهديدات إيران لمنطقة الخليج. وليكون النقاش في القمة بشأن جميع المواضيع سواء على الصعيد الخليجي والإقليمي والدولي. ومن أبرز القضايا التي ستفرض نفسها جبرا العراق وسوريا واليمن وتهديدات إيران للمنطقة. فبالنسبة لإيران وتهديداتها للمنطقة وتدخلها في دول الجوار ودعمها للعصابات الإرهابية وهذا الأمر هو أبرز ما يهدد أمن دول الخليج. فلا بد من وقفة جادة ضد هذا الأمر وقطع يد إيران في المنطقة خاصة اليمن. فالمملكة وقطر كانتا وما زالتا تقف ضد إيران وإرهابها في المنطقة. وحزم المملكة في الآونة الأخيرة وقطع دابر إيران في اليمن نسبيا وقصفها لمخازن الأسلحة التي كانت تود إيران استخدامها للنيل من السعودية. أدت إلى خسائر واضحة الآن في البيت السياسي الإيراني.وأدى ذلك الأمر إلى تصريحات من رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني (رفسنجاني) باعترافه أن يد إيران متورطة في المنطقة خاصة في العراق وسوريا واليمن. وأضاف أن وقوف العرب ضدنا يزيد الأمر سوءًا ومن الصعب أن (تترك إيران تلك المنطقة إلا بخسائر فادحة في حال أن ازداد وقوف العرب ضدنا)! فهذا الاعتراف مشجع للدول العربية عامة والخليجية خاصة بالوقوف ضد إيران وإرهابها في المنطقة للقضاء على تهديداتها وللقضاء على نفوذها في المنطقة المتمثلين (بالحشد الشعبي وبشار والحوثي وحسن نصر الله). ولم يقف الأمر عند ذلك الأمر فبعد كل تلك التدخلات والجرائم والغطرسة الإيرانية ودعمها للنفوذ والإرهاب. أدى ذلك الأمر إلى تدني مستوى الاقتصاد في إيران وظهرت تحديات وخلافات صعبة وكبيرة على الصعيد الداخلي بسبب التخبطات السياسية والبطالة المتفاقمة وارتفاع الأسعار. فكل تلك الأمور تصب في صالح دول الخليج لرد الصاع صاعين وللقضاء على (تهديدات إيران لدول الخليج ومحاولاتها خلق الفتن وإحياء الخلايا النائمة كما تدعي إيران)! والأمر يحتاج إلى وقفة حازمة لتفادي تلك التهديدات وقطع يد إيران في اليمن أولا قدر المستطاع. بينما في العراق وسوريا فإن إيران أصبحت قوية بنفوذها. وها هي تحارب وتقاتل أهل السنة في الفلوجة أمام مرأى العالم بحجة القضاء على الإرهاب. وها هو بشار وروسيا ومن خلفهما إيران يقتلون ويحرقون في سوريا بنفس الحجة (القضاء على داعش) الذين هم في الأصل من صنعوه! والأمر في اليمن كما وضحه الجبير. رغم الاختراقات الحوثية للهدنة سواء داخليا أو من خلال إرسالها لصواريخ لداخل السعودية من الحد الجنوبي واعتراض الدفاعات السعودية للصواريخ الحوثية الموجه لنجران وتدميرها قبل وصولها. إلا أن الأمر حله متعلق في المشاورات المتعلقة في الكويت للوصول إلى الحل السياسي المرضي للطرفين مراعين في ذلك القرار الأممي 2216. والوقوف ضد الحوثي وعصاباته وإدخالهم ضمن قائمة الإرهاب والقضاء عليهم. أو تسليمهم للسلاح وإعادة مؤسسات الدولة في اليمن.