13 سبتمبر 2025

تسجيل

أحيانا.. الثقة هي الخطأ

02 يونيو 2013

الخطأ.. عيوب البعض.. الثقة المفرطة.. نهديها لمن لايستحقها احيانا.. خطوات هي التي تفصل بيننا وبين اكتشاف "الغباء" في البعض الذي يسلم "رقبته" لشخص.. او اشخاص مهما كانت علاقتهم "الدنيوية" سهلة مرنة.. احيانا هذه الصداقات تكسرنا وتدمرنا وتؤدي بنا إلى الهلاك دون أن نعي.. حكايات كثيرة فرضتها الثقة المفرطة لمن تجاوزوا الحدود ووضعوا النار لتحترق صرختهم في الندم!!. بين الثقة والأخرى تكثر علامات الاستفهام.. كيف يجرؤ الشخص بإعطاء الثقة.. بشكلها السريع "جدا" بينما اشخاص ربما المقربين اليهم.. يضعون القيود وشطب الثقة امامهم لانهم "لايملون الأمان" تصوروا شعور الأمان يغيب من المقربين.. ويذهب إلى آخر.. عبارة عن موظف.. زمن مهنة.. في وزارة.. أو في شركة.. للأسف تلتقي الامنيات والاحلام مع بعضهم البعض.. ويصبحوا حبايب..!!. البعض من هؤلاء لم يفكروا أنهم من وضعوا الثقة المفرطة لايحبون إلا مصلحتهم.. المصلحة التي تحطم كل القيم والمبادىء والصداقات البريئة وايضا غير الحسنة.. هم نواياهم "غير"، نوايا "فلوس" يستطيع يأخذ مايحلم به.. هناك في الحياة صور واقعية.. أحداث ربما نقرأ عنها في الصحف أو نشاهدها في التلفاز.. كل منهم يشطب الثقة ليتحول إلى "كذاب وحرامي ثقة"!!. إذا كان المدير.. يصبح مبسوط من موظف.. يعطيه كامل الثقة.. حتى يصل حينما يتحدث إليه.. يقول له: "أنا اعتبرك مثل ولدي" هو طبعا مبسوط، يعتبرها مفتاح الثقة المفرطة.. الشخص يؤمن عليه.. كل شيء.. أمواله التي تصبح بين يديه "الثقة" التي منحت هذا الموظف هذه المساحة من "العبط"!!. احذر الكلام والوعود الكثيرة الرنانة.. حينما تكبر وتصبح فقاعة تنفجر درجة الاحتراق والحريق يتحول إلى صراخ.. والصراخ لايجدي بعد ذلك إذا راحت الأشياء من بين أيدينا باسم الثقة المفرطة.. تصبح هي مملة في بعض الأحيان.. وتكون بداية فتح "المصيدة" وهي بداية لنهاية الثقة المفرطة التي دخلت مرحلتها الأخيرة.. وهي "تصيد" الكبير والصغير.. الرجل والمرأة.. الصديق والصديقة.. كل منهم يحاول سرقة هذه الثقة في ذمة الحرام.. ويدخلها في متاهات قد تصل إلى السجن والخسارة!!. هل مازال في هالزمن أشخاص تذهب بهم الغفلة ليقدموا مالديهم ليد أخرى بكرم  "حاتمي" وينامون مطمئنين.. بينما آخرون يخططوا خلفهم لينهبوا ماقدموه لهم "رغبة منهم أخذ الحرام ماقبل ماقدموا الآخرين لهم" بطيبة خاطر "سذج" وأما هم لايملكون من الذمة والضمير.. خسارة حينما يُخدع الإنسان أكثر الأحيان بـ "كلمات ثوب البراءة"!!. آخر كلام: حينما يصبح البعض فارغا.. إذا سألة أحد لماذا تقف في منتصف الطريق؟ قال: "الحياة ملل"!!.