مرايا

مرايا تعكس مرايا وجوه اخرى.. لها جوانب مضيئة او عتمة.. تكون لها بدايات.. وكالافلام لها نهايات.. وسريان لاينتهي.. او نقص في المعيار.. لتكون ثقيلة " دم ".. وقد تكون كحالة البعض في الدنيا " ملح وذاب " يصير حكاية لكن مع الايام يصبح بين نسيان " اجباري ".. كيف وليه؟؟ قد لاتجد الاجابة فورية على انه كائن يجوز ضمن احساسك!!.ربما مايقال عنه انه يشبهه شخص كان " ملح وذاب "رغم ذلك هو في الحقيقة طاقة واحساس وامكانية وطموح وكثير من المعاني التي قد يعجز الشخص ان يكتبها سواء كان بالرسم او باللون!!.ربما احدهم يعيش دائما في حالة كما يقال " خشوب مسندة " يريد لكنها لاتعطي.. يتمنى الكثير لكنه بخيل في العطايا.. يهرب في الوقت الذي يكون الحاجة له.. حيث يعيش حالة اختفاء متعمدة.. لذلك لاتعتمد عليها؟؟هناك من ينتظر الفرصة.. ينام وبعد النوم الطويل.. على مكتب الحكومة " يظهر لك بألف مشروع.. يحاول اصطياد احد هذه المشاريع.. يحاول صناعة شراكة من التراب الى الواقع.. يصبح واحدا من لا يكتب.. صاحب كتابة " حرفنة السرقة " حرفنة السويتات في الفنادق.. حتى يقبض الشيك.مقابل انه قدم مالديه من " لوعة جبد " البعض يعشق التصفيق على الفاضي.. المال ليس من جيوبهم الخاصة.. طبعاً من المال العام.. البعض يحب التنافس.. لكن في خدمة " غير المواطن " ليس بغرابة انه يقف " ضد المواطن" والمنظر يستوعب الكثير من المشاهد.. حينما تختفي الرقابة.. يمكن ان يحدث كل هو حاصل!!.يقال المال السايب يعلم السرقة.. هذه الايام لايقولون.. سرقة.. انما يقال " اتعاب..الواجب بعد التعب يتطلب " راحة.. والراحة تعني.. مقابلا.. المسألة من يستفيد.. الاستفادة.. طابور طويل.. من يقبض او من يحاول " يلتزم الصمت " احيانا الستر يضيع بين علاقة اشخاص.. تحدث خلافات على التقسيمة.. احدهم اعترض قال من طبيعة البعض من لايشبع يحاول ان يأخذ الاكثر.. ومن طبعه ساكت " يقبل الاقل.. لكن بين الاكبر والاقل تحدث مشكلة اخرى من يستر على الاخر؟؟!!.المرايا لاتقلب الانحراف الى شكله غير الصحيح.. الانحراف هو الشكل.. " العوج ".. البعض مايتعلم يمشي صح.. لان اسباب التمادي.. ان مايقترفه.. لااحد يحاسبه على اية مخالفة.. يفعل مايريد.. ويأخذ مايريد.. لا يقال انه " سرق " انما اخذ.. ومن يأخذ من غير حق.. قاب قوسين " انحراف ".. كم شخص " انحرف عن الطريق المستقيم "!!.. وساكتين عنه؟؟آخر كلام:.. لهؤلاء متى يعلنون " التوبة "!!.