19 سبتمبر 2025

تسجيل

الروح تطلب المزيد

02 أبريل 2014

من أجمل اللحظات التي عشتها في حياتي بعد جهد ومثابرة من اجل الوصول الى عمل مثمر ويلاقي رضا الله والاخرين جاء نبأ تكريمي من قبل اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في يوم الاحد بتاريخ 23 /3/ 2014م في حفل جائزة الشهيد/علي بن حسن الجابر في موسمها الثالث مما زرع بداخلي الاهمية والثقة العالية بنفسي وبالآخرين وخلق بداخلي روح الاحساس بالاستمرار في العطاء فحاجتي للتكريم حاجة روحانية لاتصل الى الاكتفاء وانما تطلب المزيد عكس الجسدية التي تبدأ في التنازل والتلاشي خلال لحظات فالعطشان مثلا بمجرد ان يشرب كأسا من الماء ويرتوي عطشه لا يمكنه شرب المزيد والجائع قد يأتيه احساس بانه سيأكل كل شيء ولكن بعد الشبع لا يرغب حتى في رؤية الطعام وان كان بعد فترة بسيطة سيحتاج الى الطعام اما عن رغبتي بالتكريم والتقدير فهي رغبة مستمرة ودائمه لاتصل الى حد الاكتفاء ابدا فهي حاجة روحية والروح تطلب المزيد فمهما تكرمني لن نصل الى حد التخمة واثرها يبقى بداخلي لفترات زمنيه طويلة فهي مظهر من مظاهر التطور الحضاري والتكامل الاجتماعي وانعكاس لمبدأ التقارب والتآلف والمحبة بين أبناء المجتمع. فأبناؤنا المتميزون الذين رفعوا رؤوسنا بين المجتمعات الاخرى وقدموا كل ما في وسعهم لنيل درجه مرموقة او عمل مثمر ليس لشأنهم فحسب وانماء من أجل الوطن الغالي قطر التي هي نبض القلوب المعطاءة.الخلاصة: - ان التكريم وسيلة فعالة لكسب رضا وحب الاخرين فلانبخل على اخواننا هذا الشعور الجميل والراقي فعندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع احد ايقافك. فالقاعدة الاسلامية للحوافز تعطي لمستحقيها الحقيقيين الذين فعلوا أفعالا حقيقية النفع عظيمة الفائدة لأنفسهم وأوطانهم وامتهم ووفقا لهذ المنهج فالموظفون ليسوا بدعا بل هم بشر مثل غيرهم لكن كل منهم مفتاح عن طريقة يمكن فتح البوابات الموصلة الى عوالمه ولكل منهم اسلوب يمكن من خلاله استثمار جهودهم وطاقاتهم برضا وقناعة.