13 أكتوبر 2025

تسجيل

خسارة التمنيات

02 مارس 2014

تتمنى.. وغيرك يتمنى ايضا.. تمنيات على المكشوف واخرى " طي الكتمان ".. فتلد تمتمات لكلمات أنفاس لدعوات البلاغ وحال الوصول والتحقيق والفوز بالرضا والقناعة!! تتعبها خطوط كثيرة مختلفة.. ليست على استقامة واحدة..ولا في الشكل والدوائر والسير والتوجيهات.. يذهب لجهات تعرفها او قد تجهلها!!.مساحة التفكير عند البعض " قصيرة " يقال "النفس قصير " سواء كان قلة في التخطيط او الاقدام على عمل يقوم به " الشخص " قد يضيع دون داع.. هناك من يصنع امامه الكثير من المبررات العاجزة التي لا تخشى الانجاز.. حيث تصبح حركتها صعبة لعدم ثقتها نحو الخطوة المراد تحقيقها.. وحينما يفقد الانسان الثقة في نفسه وفيمن حوله.. وتضعف الخطوة مثابة الخسارة وهي من اصعب الامور..حيث تلاقي برودا من أغلب الخاسرين!!.الكثير هنا.. بعض الموظفين والموظفات..الارتباط بالعمل والأداء يأتي من خلال " المعرفة " بين السقوط والنجاح.. وهو على وتيرة " رفيجنا " ما نرضى نقطع رزقه.. ولهذه الوتيرة يكبر خط المصلحة الشخصية.. وتتضح ان بعضهم لا تعني له الولاء للعمل.. انما الولاء لاشخاص معينين.. ويأتي ذلك جراء امتهان البعض التطبيل والمديح " الفاضي " لراغبي الصعود على اكتاف غيرهم!!.حالة تشبه صورة طبع الاصل.. تكرر هنا وهناك.. وفي نفس الوقت حالة من " الوصولية " محاولات ضعيفة ضمن امنيات تتسابق امام الابواب وممارسة المسح والتطبيل.." آمر طال عمرك " وهو الامر الذي يسقط التنافس " الشريف " لتحقيق إنجاز مستحق.. ضد ان تكون دوافع اكتفاء او اشباع " لعبة " الحظ في كثير من الاحيان ضمن الاستغلال والاستهلال.. ولا احد يعلم من يضحك على الاخر!!.قد يكون البعض " مخلصا.. أمينا.. مجتهدا " لكن في بعض الظروف قد تتغير هذه الصفات لدى البعض لطموح خاص جدا.. جانب تفاعل الاخرين لممارسة الفوضى المستيقظة في اغلب الوزارات.. كما يقال.. من سبق لبق.. حيث تربط وتحكي الحكاية عن شخصيات كثيرة... تظهر في بعض الاوقات ومن خلالها تجتاح هذه الرغبات الشخصية وتتفوق على الانجاز والمستوى رغبة منهم ان يصبح ضيئلا جدا!!.قد تستنكر ممارسات فوضى هذه الفئة.. وهي تحاول البحث عن مصلحتها الشخصية.. رغم انهم يخسرون انفسهم من اهم القيم.. ولا تتملك قناعتهم ان لديهم القدرة وباستطاعتهم تحقيق النجاح دون منّة من احد.. لكن هذا الغياب المتعمد.. اصبح سريان اهداف ما كانت تحمل من امنيات لتحقيق الارباح من اطراف هنا وهناك على حساب المصلحة العامة!!.البعض ينظر للمصلحة العامة " مكسب " شخصي وما يعني العامة خارج اهتمامهم.. وما تبقى يعكس نتائج سلبية لمساحة غائبة ومهملة انتاجا وانجازا ودون مستواها الفعلي نظرا للركض خلف من يقال لهم " مصدر النعمة " بالرغم من انكسارهم وفشلهم لا ينتهي وما تتبعه من خسارة في القيم والذمة!!.آخر كلام: يظن البعض ان التطبيل على" الفاضي والمليان "سلاح نحو الصعود"!!.