13 أكتوبر 2025

تسجيل

الوجع

02 مارس 2014

وجع قلب.. وجع ركض.. وجع انتظار.. وجع قلق..!!.كم من الاوجاع تصيب الانسان خلال سنوات حياته؟؟ وماهي ألوانها خلال السنين اللي مضت وبين مزيج المتغيرات لحالة مركبة اصبح لها طعم ولون لمختلف مزاجية "عقم" مؤثر مباشرة بحجم سلبياته.. كأنها معركة لا تنتهي بين شطر ايام لحياة الإنسان التي يصبح فيما بعد شاهد عصره.. بتركيباتها المعقدة.. ربما تؤدي لفتح جرح عميق لا يندمل!!.يتناثر الوجع الساكن المستمر في قلوبنا.. وفي عمق محيط حياتنا في اغلب الاشياء التي نعيشها او نلتقي بها.. "صدفة او مقيمة" تاركة اثارها.. بحجم معاناة معينة.. ضمن "الوجود" والاحاسيس لتبقى صورة خاصة نتعامل بها مع الناس.. حتى تظهر الحياة بكل جوانبها وخواتمها لطريق لا تنتهي.. نمضي عليه من الحاضر للمستقبل..!!.تمنيات للبناء لا للهدم.. على الطريق المضيء.. كالشموع.. لنرى النهار "يضيء" عبر سماء الدنيا.. ومسارات "الليل والنهار" شراكة يومية نعيشها في معادلة يومية بصورة تختلف من مكان إلى آخر.. احيانا نعيشها بكل مدى "الوجع" وشفاعة للراحة.. والخلاص من الألم.. وتمنيات لحياة طيبة ان تكون جميلة ناصعة بالنقاء.. كالقلوب التي نتعامل معها او نبحث عنها.. او نتأمل اللقاء بها.. لبناء سمة انسانية لنجسد خلالها الاماني والاحلام باختلاف توجهنا وطقوس حياتنا!!.في حياة الانسان الكثير من المتغيرات. البعض حياته مجردة من العطاء.. تنتهي للاسف حول دوائر "الركض واللهث" على اشياء "دنيوية" يصل مستواها في بعض الاحيان وقيمتها "ارخص من التراب" ليتقى بصمة هذا الركض ببيع اشياء كثيرة قيِّمة مقابل اشياء لا قيمة لها.. ويصبح عنوانها الضياع.. حيث لايملك الجرأة "والارادة" والتفكير في المساعدة للخروج من "ورطة" صنعها بنفسه خارج مواقيت المواجهة وعدم الرغبة في الانتماء لحياة طبيعية بسيطة غير معقدة "لقناعة" تامة!!. للخلاص من المصير "المجهول"!!.حياة البعض مجهولة دوافعها.. لا تعرف بالتحديد الملامح القادمة نحو الطريق.. لكن تبقى محاذير كثيرة تتصاعد ابجديات خطوطها المتعرجة للهاوية.. قد تكون من اهم اسبابها عدم الثقة بالنفس وفقدان الرؤية، لا نتعلم من تجارب الاخرين ممن عاشوا في زوايا مظلمة من الخوف والقلق وهم يعتقدون انهم قد يصبحون في نظر الاخرين "القدوة" وفي الحقيقة هم في واد والاخرين في واد.. رغم ذلك لا نهاية للعبث في "السمعة" يتمنون لو انها ستعود من جديد ببريقها.. بأيد نظيفة بعد ثلوثها خلال "سنين الوجع"!!.آخر كلام: نحتاج مساحة توقد شمعة "مهما كان حجمها" تضيء.. وفي الضوء.. حياة.. تفاعل.. بشر ودنيا!!.