25 سبتمبر 2025
تسجيلبصراحة حينما أجلس أفكر بموضوع سكن المطلقات والأرامل والنساء ومن في حكمهن أتضايق رغم أنه ليس لديَّ صلة بأي واحدة منهن، لا من قريب ولا بعيد، ولكن كثرة ما يصلني بهذا الخصوص يجعلني أقول ما هو الحل؟. إلى متى ستظل النساء القطريات من المطلقات والأرامل وغيرهن في مأزق وعدم راحة؟ صحيح أنني كتبت في هذا الموضوع مرارًا ولكنني أجد نفسي أود أن أكتب مرة أخرى حتى يكون هناك انفراج لهذه الأزمة ولا يترتب على ذلك مشاكل أسرية مختلفة. مثل هذه الشريحة من النساء باتت تزداد يوما بعد يوم بشكل مطرد وتتراكم الأعداد وحتى الآن ليس هناك حل وإنما وعود لا تنتهي ولا نعرف إلى متى؟ المجتمع القطري يختلف عن أي مجتمع آخر، وتحتاج هذه الفئة أن تسكن حسب المجتمع المحيط بها.. في فيلا ولو صغيرة ولكن للأسف إيجارها يصل إلى 15 ألف ريال، فمن أين لها ذلك؟. والمصيبة إن كانت لا تعمل بحكم كبر سنها أو عدم تعليمها ومبلغ المساعدة من الضمان الاجتماعي فقط 6000 ريال؟ إلى متى ستظل الأرملة أو المطلقة في ملحق صغير حبيسة فيه داخل أسوار مسكن أحد محارمها أو طليقها مع كل ما تعانيه من مشاكل وأمراض اجتماعية بسببه.. يكبر أبناؤها ويضيق عليهم الملحق مع تقدم السنين لأن التوقف عن تنفيذ القانون مرت عليه سنوات عديدة.. ولا نعلم متى يأتي الفرج...؟!. والآن وبعد الانتهاء من كأس العالم أعتقد أن لدينا فائضا كبيرا من المساكن الحكومية فنتمنى أن يتم تسكينهن بها حتى إيجاد حل حاسم. • هل يوجد لدينا بطالة؟ لقد وصلتني بعض الشكاوى من مواطنين ومواطنات قطريين ولا يجدون عملا..!. وإنني أستغرب كيف لنا في دولة قطر، دولة تحتاج إلى كوادر وطنية بشكل كبير وفي نفس الوقت نجد أبناءها يبحثون عن العمل. تأخذ إجراءات تعيينهم فترات طويلة من خلال منصة كوادر، علما بأن هذه المنصة وضعت لتسهيل وتسريع توظيفهم وليس لتعقيدهم ويستمر بحثهم عن الوظائف مدة طويلة. كان التعيين سابقا يتم من خلال الوزارات المعنية أو الإدارات بدون المنصة ويتم التعيين بشكلٍ مباشر وسهل.. أما الآن فهناك بطء وروتين. نتمنى من ديوان الخدمة المدنية أن يسارع في تسهيل إجراءات توظيف المواطنين وبشكل عاجل أو صرف رواتب مؤقتة لهم حتى يتم تعيينهم.