12 سبتمبر 2025
تسجيلمن المفاتيح التي تساعدك على جعل قانون الجذب يعمل من أجلك هو ان تجعل رغباتك داخل نطاق او فقاعة ذبذباتك. وقد تساعدك تقنية التوكيدات في ذلك او ربما لا تساعدك. والتوكيد هو عبارة عن جملة في الزمن المضارع تستخدمها للإفصاح عن رغبتك بشكل ايجابي على سبيل المثال: "استمتع بجسد رشيق" اثبتت تجارب علماء النفس الحديثة ان هذه الجملة مهما كررتها فلن تؤثر فيك التأثير المنشود إلا اذا شعرت انت بمدى صدقها فكل مرة تقرأ هذا التوكيد سيكون لديك ردة فعل تعتمد على كيفية شعورك تجاه الكلمات تذكر ان قانون الجذب يستجيب للذبذبات التي ترسلها والتي تعتمد على شعورك وليس بناء على كلمات بعينها. فإذا ما أخبرت نفسك أن لديك جسدا رشيقا — كما في المثال السابق — والحقيقه ليست كذلك أو انك في أعماق نفسك تؤمن بأن هذا الأمر هو شيء مستحيل فإنك بذلك ستخلق ذبذبات سلبية — تجاه هذه الرغبة —. إنك سترسل ذبذبات شك — سلبية — وسيستجيب لها قانون الجذب بأن يمنحك الكثير من نفس نوع تلك الذبذبات رغم انك لا تريد الجسد البدين — اي ستظل رغبتك في جسد رشيق بعيدة المنال — اذن استخدامك للتوكيد الايجابي — كما في المثال السابق قد ينشئ ذبذبات سلبية تعوق تحقيق رغباتك — ان اغلب التوكيدات الايجابية لا تعمل وذلك لأن قانون الجذب لا يستجيب للكلمات ولكنه يستجيب للكيفية التي تشعر بها تجاه الكلمات التي تستخدمها فعندما يكون لديك رغبة في تحسين علاقاتك في العمل وتقول توكيدا كالتالي "كل علاقاتي في العمل ممتازة " فإن جزءا منك سيقول لك "لا، ليس حقيقه ما تقول فلديك العديد من المشاكل مع زملائك في العمل،..." اذن فلكي تستفيد من تقنية التوكيدات عليك ان تصوغ جملك بحيث تشعر انها حقيقة بالفعل، ولكن كيف ذلك؟ هذا ما ستعرفه بمشيئة الله تعالى في العدد القادم من "نبع السعادة" وحتى نلقاكم على خير سأخبرك بتقنية بسيطة جداً ستساعدك على تحويل احلامك إلى حقيقة فقط قل: "يا رب".