16 سبتمبر 2025
تسجيللدى العديد منا الكثير من الفرص التي تتوفر، سواء في الحياة، أو في العمل، أو متوفرة في الدولة. وهي أمور تساعد في أي جانب من جوانب الحياة، ويجب على الشخص أن يستغلها، ويسعى للاستفادة القصوى منها. فمثلا لدى الطالب كل الإمكانيات ليتفوق، وليصبح من خيرة الطلاب، وأن يصبح من المتفوقين؛ فالدولة وفرت أفضل المدرسين، وسخرت للطالب أفضل الأماكن للدراسة، وهيأت له كل الأجواء حتى يستفيد الاستفادة القصوى منها، وعليه هو فقط أن يبادر لها. ولدى الموظف كل الفرص من دورات تدريبية، ومكافآت تشجيعية، ورواتب تنافسية، بالإضافة إلى الخبرات الموجودة أصلا في جهة العمل، ليطور من قدراته. ولكن يجب عليه أن يبادر لها، وحين يحضر الدورات التدريبية فعليه أن يسعى للاستفادة منها وليس فقط للحضور. وأيضا من الناحية الاقتصادية، يجب على الشخص أن يبحث عن الفرص، من خلال العروض، والتنافس بين المحلات والشركات، لكي يستفيد ويوفر من الناحية الاقتصادية، وأن لا يكون فقط مستهلكا سلبيا دون تفكير؛ فالفرص موجودة لك للتوفير وللاستفادة القصوى من المال الذي تكسبه، فلماذا الصرف دون تفكير؟ فالحياة فرص، ويجب على الشخص أن يبادر ويبحث عن الفرص ليستفيد بأقصى طريقة ممكنة، ولا يجب على الشخص أن ينتظر الفرص لكي تأتي إليه، بل هو يذهب إليها. فلو انتظرت فغيرك لن ينتظر، وسيقتنص الفرص ولن تستفيد منها أنت، فالفرص متوفرة لدى الجميع، ولن يأخذ أحد حظ غيره، ولا نصيبه، ولكن فقط من يبادر هو من سيكسب .