15 سبتمبر 2025

تسجيل

جامع خليفة بن حمد الكبير

01 نوفمبر 2016

ودّعت دوحة الجميع، والد الجميع؛ سمو الأمير الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، فتذكرت القصيدة الطويلة التي قالها والدي الشيخ والشاعر راشد بن علي المحري المهندي رحمه الله، مادحاً سمو الأمير الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، على مواقفه العظيمة داخل قطر وخارجها، حيث قال والدي رحمه الله في إحدى أبيات هذه القصيدة: ‎هـــــــــو الــــــشــــــيــــــخ وابـــــــــــــــن الــــــشــــــيــــــخ شــــــهــــــم مـــــعـــــرب‎بــــــــيـــــــــت المــــــــــــــــكــــــــــــــــارم مــــــــــــــن‎خــــــــــــــــــــــوال وعــــــــمــــــــامــــــــيوتذكرت عندما كنّا نذهب في المناسبات والأعياد وفي شهر رمضان المبارك، إلى قصر سمو الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، أمير دولة قطر الأسبق، حيث كنّا نذهب لنهنئ سموه رحمه الله، بتلك المناسبات كما هي عادة أهل قطر مع حكامهم، وولاة أمرهم، وعلمائهم، ليتبادلوا معهم التهاني والتبريكات لتلك المناسبات المباركة. وكان يحضر معه ويلازمه سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، وبحضور إخوانه سمو الشيخ عبدالعزيز بن خليفة، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة، وسمو الشيخ محمد بن خليفة، وسمو الشيخ جاسم بن خليفة، وكذلك بحضور أنجال سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة؛ ومن ضمنهم سمو الأمير، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله، وبحضور إخوانه أنجال سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. كنّا نذهب في سيارات متتالية، من مدينة الخور، مع أخي الكبير الوالد عبدالله بن راشد المحري المهندي، والوالد علي بن عبدالعزيز المحري المهندي، ومجموعة من أبناء القبيلة من أهالي الخور والذخيرة، ونتحرك في وقت مبكّر لنشارك ولي الأمر فرحة الأعياد، ودخول رمضان، ونتبادل معه التهاني والتبريكات، ونلتقي هناك برجالات الدولة من الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الشورى، ونلتقي برجال قطر من أهل الشمال والجنوب والشرق والغرب من رجالات قطر الحبيبة، قطر الخير والعطاء.وأتذكر سمو الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهم يسلمون على جموع المواطنين القطريين فرداً فرداً، ويرحبون بنا، ونجلس ونتناول معهم فنجال القهوة العربية الأصيلة، وكان الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله يسأل عن كبار السن، من أهل قطر، وينشد عن الصغير والكبير وعن أحوال الجميع، وبحضور سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي يسأل عن الجميع ويباشر الجميع كذلك، أجواء رائعة ولقاءات جميلة بين الحاكم والشعب، بكل سهولة ويسر وبدون حواجز ونعيش مع ولاة الأمر بكل أريحية، وبكل سهولة ولله الحمد، ومازلنا معهم كذلك إلى يومنا هذا، ولله الحمد، نزورهم ويزوروننا، ننصحهم وينصحوننا، فاللهم لك الحمد، ولَك الشكر على هذه النعم العظيمة.. نسأل الله أن يديم علينا جميعاً الأمن والأمان والرخاء والاستقرار قي دولة قطر الحبيبة، وسائر بلدان المسلمين.** أقترح إنشاء الجامع الكبير باسم المغفور له إن شاء الله سمو الأمير الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، وأن يكون موقع الجامع مميزاً في واجهة كورنيش الدوحة (جامع خليفة بن حمد الكبير)، استكمالاً لما بناه والد الجميع رحمه الله، الذي سمعت سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، بأن دولة قطر تتميز بكثرة مساجدها ومآذنها، وكثرة مدارسها، كناية عن ارتباط قطر قيادةً وشعباً في الدين السمح والعقيدة الصافية، وحب العلم والتعليم والتعلم.** وأقترح إنشاء مؤسسة خيرية باسم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، تُعنى بالشؤون الخيرية، الإنسانية، وتنمية المجتمع، صدقة جارية، واستكمال مسيرة والد الجميع في هذا الخير العظيم.** دعاء:اللهم اغفر لسمو الأمير الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وارحمه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم نوّر قبره ووسعه عليه، واجعله روضة من رياض الجنة. اللهم آمين.