11 سبتمبر 2025
تسجيللمحة "فكرة" شتات المواقف.. تلبية حلم.. بين الصعود والهبوط.. وخشية المستحيل والفشل.. رتابة الظن الآخر قبل التجربة.. والمحاولة تأتي لمن لا يخشى "ردة الفعل" قد تضيع في اول خطوة.. حولها نتسابق بحثا عن المعنى لا نجد من يبحث عنا.. والدليل ان الفقد اكثر من بعضنا البعض في مواجهة النسيان!!. البعض ليست لديهم محاولة اخرى.. تصعيد في ذمة الحلم.. يكون "متعذرا بعيدا" بين الرغبة والعجز.. يتساوي زمن "عُمرْ" وينطوي وجع القبضة التي لا تستريح في مدار الوميض.. تخرج من محيط "الفكر" لرؤية تصبح "تغريبة" احيانا ليس لها نقطة التقاء.. والذات الآخر يرفض تكريس يوميات فارغة لا يعرف نفسه.. فينطوي تحت ستار "نوافذ" مغلقة!!. يدرك الانسان خصومة نفسه.. تعذيب الوجع بالوجع.. نصيب الهروب والخوف.. تغلق الحدود.. ربما الحلم يعيش بلا شيخوخة.. وقد تكون النرجسية اول مواقيت الرحيل.. عن السطر الاول يتوقف دون الاخير.. الموقف يعجز احيانا عن معرفة تفاصيل هذه الغربة!!. يرحل من رحل.. عناوين مفقودة.. تصبح الاسماء.. قليل الذاكرة.. حتى زمن الضياع محيط مجهول.. ذاك انسان يزرع يحصد.. يكذب ويصدق الروايات ويغترب فيها.. بلا ليل.. كتاب مفتوح.. تقرأ الكثير.. عبارات مجهولة.. وفي منتصف الصورة تفقد نفسك.. والآخرون يجهلون عناوينهم!!. هل داخل الانسان محيط "من الوحشة"؟ يتغرب لكي لا يعرف بعضنا البعض.. وهل الهروب وسيلة لنتعلم الحاضر لمسميات لا نعرفها.. وهل الاشياء حولنا غير مبصرة.. حتى لا ترى خطواتها المفقودة.. وهامش الأسئلة.. لماذا غليان المشاعر "وقت" الشتاء والمطر.. بينما الحزن جبين الكلام.. والصمت عنوان له بقية!!. اخر كلام: هل الاحلام تغيب.. وتعود مرة اخرى!!