مسألة ضمير...!!

إذا وجد الضمير علمك الطريق "الصحيح " لاتسير على طريق الاشواك في نفي الوقت تلاحقك الذمة بتحذيرات دائمة انتباه لاتأكل"الحرام " فالبعض يتعمد على فقدان طريق " الحلال "ليكون الفرق شاسعا في الحياة.. انك تأكل حلالا وتشرب حلالا..فلاتغرك الدنيا.. الدنيا " لحظات قصيرة " تسقط!!. اذا سقطت.. لاأحد يسأل عليك.. "محد نشّاد فيك " الجميع يبتعد.. وأحيانا محد يعرفك.. غرور الجهالة لماذا تستقر عند البعض.. وتعمل لها ألف وجه التجاوزات.. تساعده الخروج عن الطريق " الصحيح". بتعمد وبالتمادي.. فالحياة تجارب كثيرة.. كما يقال.. انك اذا سرقت نملة.. او سرقت لك فيلا.. الطريق واحد.. الحساب واحد.. العقاب واحد..!!. البعض لايتعلم.. حيث تتشكل الحياة " كأنها مزخرفة.. طبيعية.. لكن تبقى اليد ملوثة.. وصاحبها يعتقد انه بالامكان تنظيفها.. باستخدامه المطهرات.. ويظن ان أشكال المطهرات ممكن تنظف يد " القذرة " لكن ينسى ان هذه اليد ستشهد عليه.. كما انه ضياع السمعة " بلاسمعة له.. حيث لايمكن الخلاص من العقاب.. سيكون شديدا.. قد لاتشعر في الدنيا.. في النهاية الحساب عسير!!. البعض يحاول يمني نفسه دون الوصول الى الشبع.. "ان لايشبع ".. في حياته قدر كبير من الهلع.. لايتذكر شيئا امامه " سوى " الحرام.. يد تسرق..وتجاوزات لا سقف لها.. في حياته ارتباك.. في حياته غياب.. كل الأشياء " مغيبة.. لسان حالة " اخذ الحين والحساب باكر " وهو في حقيقته لا يعرف موعد " بكرة " ولا يعرف ماهو الثمن قبل " بكرة " اعتقادا ان المسافة "طويلة " كفيل يأخذها الكثير من النسيان. الحياة عند البعض تصبح " نهبة " ليست لها فروقات ولانقاط ولانهاية.. عقيمة ليست لها حدود.. وليست لها حرمات.. اكثر الأشياء بالنسبة لهم مباحة.. العيون والرغبات ماتشبع.. حياة حقيقتها مرهونة بالارتباك دون استقرار ومزيفة.. بلا نازع ديني ولاأخلاقي.. تتساوى عندهم الكثير كأنها صحن واحد.. الغياب متعمد.. التفكير مغيب.. وغدا غياب وليس أحدا يدري.. ولسان حالهم فرصة لن تتكرر.. كيف تأكل وكيف تسرق ولاتشبع.. حيث يكون الضمير "مغيب " بتعمد.. " بالهلع.. ليس لها حسابات!!. في ساعات السقوط الكثير سيعرف "حجم الثمن " نتيجة ماارتكبوه في لحظة " الضمير الغائب " وطعم الحرام " والاشياء التي سقطت من حساباتهم وأخذهم بالباطل.. مرارة لحظة الشعور بالخيبة وبعذاب لامنتهى يأخذهم حيث لايعلمون!! آخر كلام:. في الماضي قالوا " لاتبوق ولاتخاف "!!.