11 سبتمبر 2025
تسجيلمدير يخلفه مدير آخر.. وعلى زوايا المكتب الكفاءة القطرية مغيّبة مهملة يكاد لايحدث داخل خلاياه شيء من التجديد.. فتبقى كلمات صاغها الزمن "الكفاءة القطرية في شرع التلفزيون معطلة لاتعمل سواء صغيرة او كبيرة " لايريدون ان تعمل.. واصبحت نكتة على اتساع من الضحك حينما قمنا بتطوير التلفزيون.. وصدقنا انهم طوروا.. لكن التطوير خال من التفاتة للطاقات المحلية.. ربما خانهم الظن بانه ليس لدينا طاقات محلية تعمل.. تبدع.. وتنجح!!. هذا السؤال المزمن.. اصبح لا احد يجيب عليه.. نحاول رسم فرحة تبشرنا بأن حلما قادم.. ربما يغير خارطة الاهتمام بالطاقات المحلية.. ولايمضي الوجع او يكبر ولايحدث صاعقة سوى كلمتهم الآتية بوجع مزمن "ماعندنا ميزانية كفاية انتو طماعين".. واااو.. يعني هل تشجيع الطاقات المحلية صار طمعا.. بينما الآخرون من الجنسيات الاخرى.. يطعمون "نصف" الكيكة وأكبر تنظرون لهم وانتم مبسوطين يضحكون لانهم شاطرين عرفوا كيف تؤكل اللحمة من اكتافكم!!. على التطوير.. صرفوا الملايين وتوقعنا ان القطري أول الفائزين بهذا التطوير.. العيب فينا نحلم أكثر من اللازم.. مازلنا نتساءل: هل آتى فعلا التطوير؟.. لكن الحيرة باقية امام الابواب تائهة.. الاغلبية لم تشعر ان العملاق قد نهض من سباته.. فمازال يبحث عن نفسه.. دوران فاضي.. متى تكون الصحوة "كما كان" مازال يطمع ان يكون كما كان .. لا احد يستطيع الاجابة.. فماهو المتوقع الاكبر، هل الأخذ بالطاقات المحلية تجديد.. تطوير.. ام اصبحت الكفاءة ليس لها طعم ولاصاحب مع عدم الاهتمام بها..رغم المكافآت المجزية حول ما يقال التطوير.. دفع وطارت الطيور بأرزاقها ومازلنا ننتظر..! هل يمكن ماجرى نسميه كذبة "ما اصلح العطار"..!!. تلفزيونات اخرى اسست "الطاقات المحلية لهم" فتحت لهم الابواب..ساعدتهم وعملت معهم وشجعتهم.. نجحت وكانت النتائج مذهلة في الانتاج التلفزيوني.. ونجاحات باهرة.. قدمت للفن الخليجي والعربي طاقاتها المحلية فتحت عيونها على الشاشة الصغبيرة..كبرت مع نجاحاتهم.. ورسمت خطوط اجتهادها.. ونوايا الطيبة التي تعاملت معهم لتؤهلها لهذا النجاح!!. اما نحن فنتفرج.. نتحسر.. كان وماكان.. هم يتفوقون ونحن صامتون.. هم يقدمون لنا الجديد والجديد نشتري منهم.. ونركض خلف السراب.. لماذا لايؤمنون بقدرات الطاقات المحلية.. الواقع يحتاج الى التغيير.. الحاجة ايجاد مواهب يمثل جيلا متمكنا يتفوق بجدارة.. فلم نرى من هذه الامنيات الشاردة المزمنة سوى السراب.. يأخذ الكثير من "الميزانية" ويذوب داخل اوهامهم حين يعتقدون انهم يتفوق على انفسهم.. دون شعورهم بالخسارة للزمن الجميل بعدما خاصموا الابداع الفني.. وجلسوا يدفعون بالدولار.. بلهثة المشتري وهم يبحثون عن المستورد.. داخل جملة اعتراضية الابتعاد عن تحقيق رغبات المشاهد للاعمال المحلية!! مازالت الطاقات المحلية محاصرة بالغياب.. لم تتغير اللهجة.. "ماعندنا ميزانية"... واصبحت الطاقة المحلية بين الغياب والغياب خارج السرب حتى الان حتى بعد التكسير والتطوير!! فلا احد يسأل: ليش ماعندكم فن محلي في التلفزيون؟!. ◄ آخر كلام: تاكيدا لفشل التلفزيون.. سيقدم لنا معجزة تلفزيونية عاثرة "مستهلكة".. في شهر رمضان!!.