24 أكتوبر 2025
تسجيلمالك تقتير.. وحياتك تبذير.. حكاية تصبح مشكلة.. وتتحول فيما بعد لقضية يتحاور اغلبهم " بالنفى " يقولون ما لنا علاقة فيها.. رغم ان القضية متعلقة فيهم.. الصحيح ان التبذير فى " الكلام " اصبح فى حياتنا " مظهرا " نكذب على انفسها اولا ونستخدم التلوين.. تارة بالوان رمادية وتارة اخرى بأشكال من الكذب اللامتناهية فى قمة مرحلة " الأصباغ " حتى النخاع.يتصور البعض ان السلوك " الباطل " يمكن له ان يبني " مستقبلا " وجاها وعزة " وطموحا " هو مشروع لكل من يرغب ان يصعد السلالم مع الضمان دون سقوط.. هى حقيقة كاذبة يتمناها اصحاب النفوس المريضة.. التى تبحث عن المنصب لتجلس وتتمتع " بكامل الانانية " رغم ان قناعتها.. ان هناك من يستحق هذا المنصب.. لكن كما يقال الطبع يغلب التطبع هؤلاء لا يعرفون فى حياتهم سوى المراوغة والكذب والافتراء.الكثير من الناس.. يتلقون " الصدمة كسحابة سوداء " جراء ما يكتشف " ان فى الحياة الكثير من المخالفات والتجاوزات والتى تصبح مع مرور الايام اشياء عادية وقد تكون من ملامح الروتين.. حيث لا احد يسأل عنها فلا غبار عليها.. حتى ينظر الاخر انها لعبة يومية تمارس " عينك عينى " قد يمارسها كـ طريق " غير مشروع.هناك ملاحظات حياتية هامة يود الكثير من الناس رسمها عن طريق الاجهزة الاعلامية المختلفة برغبة صادقة لتصل الى المسؤولين.. عاجلة ولها اهمية.. لملاحظات لبعض العيوب الادارية التى تحتاج من الجهات المعنية دراستها واصلاحها بحالة "عاجلة ".. لكن للاسف تبقى الملاحظات الهامة معلقة.هو التقتير غير المباح داخل جملة من التبذير الفوضوي.. يرى بعين.. والعين الاخرى تكاد لاتريد ان ترى.. ويتعمد ذلك ان لايسمع الشكوى.. وهى طريقة يتخذها البعض لتفعيل فعل ناقص " طنش " حتى لايعطى اهمية حول هذه الملاحظات التى يراها البعض تعكير " صفوى " راحتهم وتبقى المسؤولية بالنسبة لهم "برزوار " لظهور اجتماعى بارد.الكثير من المسؤولين يرسمون اللوحة رمادية مقلوبة.. يرى الاشياء بشخصه وبحجم وظيفته.. ضمن مسلسل شخصي" ما ادرى وماشفت " واذ احدث تطور من جانب معين فى بعض الاحيان قرار لجنة " تحقيق " لكن هذا التحقيق.. تتداخل فيه " اهواء شخصية " حتى تبرد السالفة.. وتنتهى المشكلة لحالة سبات بالتقتير والتبذير...آخر كلام: البعض يحاول وفى الوقف الضائع اعادة اشياء كثيرة.. لكن بعد فوات الاوان.