11 سبتمبر 2025
تسجيلثلاثة منوعات جمعتها من هنا وهناك، ووضعتها بين ايديكم، فان اصبت الهدف فلله الحمد اقول دوماً، وان رأيتم اننى ابالغ فارجو التنويه على ايميلى واليكم سطوري. 1 — منذ فترة ليست بالقصيرة ومنذ ان تولى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى مقاليد الحكم فى البلاد قام برفع الرقابة عن الصحف المحلية واكد حرية الكتابة دون (قص) او (حذف اى حرف وعبارة) وذلك لافساح المجال لحرية التعبير امام الكتاب، ففرحت الاقلام بذلك كى تعبر عما تراه فى الواقع دون اى خوفِ من هذا وذاك، وللاسف الشديد بعض المسؤولين عن الصحف والمحررين ينتزعون حق الكاتب فى ممارسة حقه بكتابة ما يراه مناسباً للنشر ودافعه الوحيد هو ان يصل صدى صوته لابعد مكان، فيقومون بحذف بعض العبارات التى تأتى فى الصميم، او وقف بعض المواضيع التى تمس الواقع، او (شطب) العبارات التى تشير باصابعها نحو فئة دون اخرى، لا اعلم. فهؤلاء المحررون من اين لهم الحق الذى يمارسونه بالرغم من اننا لم نتفوه بما يخل بالادب، ولم نكتب الا ما وجدناه منتشرا بيننا، فأناملنا تحمل رسالة، وهذه الرسالة لابد ان تصل عبر الجرائد المحلية، فان ابت الجرائد نشرها فلدينا المنتديات الكثيرة التى ترحب بنا وباقلامنا، وان ابت المنتديات ايضاً (وهو اضعف الايمان) فهناك طرق بديلة لتوصيل الصوت عبر موجات تحمل الحق والشجاعة، وعبر اسلاك قوية تحمل بين كلماتها الامانة، نرجو ايها القائمون على نشر كلماتنا النظر والتحاور مع من لهم موهبة الكتابة والتناقش معهم قبل ان تتطرق لحذف عباراتهم، فلو حُذفت عباراة قد نرضى قليلاً ونصمت، ولكن المشكلة ان فى اغلب الاحيان تُعطى اوامر بوقف موضوعٍ كامل، دون الرجوع لصاحب القلم ومحاورته او حتى باعطائه اهمية للتناقش معه وبيان سبب وقف موضوعه، ما هكذا يكون التحرير والتنسيق ايتها الجرائد، فكم ينال الضيق صاحب القلم ان وجد الاهمال منكم، بالرغم انه غير مهمل وملتزم بمواعيد ارسال مقالاته، هذا ما يضيق صدورنا فنرجو الاهتمام بنا وعدم قتل قدراتنا واعدامها. 2 — مدرسة الحياة العالمية، مقرها معيذر، هذه المدرسة فاجأت الكثيرات بطريقة تعاملها، فمساعدة (المعلمة) ليس لها اى حق بأخذ قسط من الراحة، وتُحرج امام الجميع بان عملها فقط يكمن فى (تفقد المدرسة) وذلك من الساعة السابعة الى الثالثة عصراً، براتب لا يتجاوز الفين وخمسمائة ريال قطرى فقط لا غير، وتُذل فى راتبها، والبعض الاخر حينما تحدهم ظروفهم للعمل ولو بمبلغ بسيط، هنا تبدأ لعبة الشطرنج معهن، يُقال لهم (ثلاثة اشهر تحت التدريب وكأنهن بالجيش، ثم من الشهر الرابع تبدأ الوحام اقصد (التثبيت) ومن دون اى عقد، وما ان تتمكن المتدربة من الاخذ والعطاء حتى تتفاجأ بعضهن بانه (لم يتم تثبيتهن بل يجب عليهن العمل تطوعاً) طريقة جديدة لقطع الارزاق، اين المجلس الاعلى للتعليم من هذه الفوضى، يبدو لى ان الكثير من المدارس هكذا تتعامل مع موظفاتها، ولولا الحاجة لما طلبت الكثيرات هذه المهنة، ولما (دُقت) اجراس هذه النوعية من المدارس... ارجو ان يكون خوف الله ورسوله فى قلوبكم اكثر من حب الجشع وسوء التعامل. 3 — الكثير من المسؤولين فى دوائر مختلفة يفتقرون لاسلوب التحاور مع موظفيهم، تجدهم وصلوا للكرسى الذى هم عليه اما بالواسطة او بالغش والاحتيال، ثم نسوا ان الكرسى لو كان يدوم لأحد لما وصل اليهم. (هو) يستخدم الفاظاً لا يستعملها الطفل فى الروضة، تجد كلامه متناقضاً، يضع حرف الضاد مكان الظاء، لا يقبل التجادل وتصحيح الرأي، يذكرنى هذا المسؤول بالايميل الذى وصلنى منذ فترة ويقول: تتحاور الكلاب (اعزكم الله) رغم ان ابجديتها لا تحتوى الا على حرفين خما (هو هو) ومن المضحك جداً هو ان ابجديتنا تتكون من (28) حرفاً ولا نستطيع التحاور.. كم اضحكنى هذا الايميل وعلمت ان مرسله يعانى مما نعانيه نحن فى هذه الدوائر ومع هذه الفئة من المسؤولين.. لو كان مسؤولنا يفتح كتاباً اسمه فن التعامل مع الاخرين لوجدناه اليوم قد زرع بستاناً من الحب من قبل موظفيه، لكن من يزرع الشوك لا ينال الورد. بصمة حب: لغز: ليس لدى ثمانية وعشرين حرفا بل احمل بين طياتى اربعة حروف اهديها لك، اولها الالف واخرها الكاف.. فهل ادركت الحل؟؟؟ [email protected]