12 سبتمبر 2025

تسجيل

اللمعان

01 مارس 2017

الذي يحب أن يلمع نفسه هو شخص "عاطل" لا شُغل له ولا مشغله! يعطي انعكاسا ضده بالسلبية ويعكس أيضا عند الآخرين أن كل واحد "فاضي" ممكن أنه يلمع نفسه، وتصبح مسألة اللمعان حاجة سهلة تتغير فيها حقيقة الناس الذين يشكل الخمول نسبة كبيرة في حياتهم المضطربة!.في لحظة عمر الإنسان، عندما ينشغل وبسبب ضياعه في تلوين أشياء غير حقيقية ومزورة، فهو قد أعطى انعكاسا ضده وليس في صالحه، وقد يكون ضررا مباشرا على مستواه العملي والاجتماعي ومستواه العام أيضا حتى لا يكون نقطة سلبية في مجال العمل ومن هم يتأثرون به بشكل مباشر!.من يعشق التملق ويعشق الحياة أجواء "التلميع" فهو ناقص بشكل متدني المستوى والسلوك ويعطي الآخرين حالة من التشكيك في قدرته العملية، وأنه شخص أناني، ما يتحرك في السعي على الإبداع وإثبات قدراته في التمييز والنشاط والعمل على مستوى غير عاطل في أو هي بهذه الحالة يكون في كامل وعيه، ولكنه سيتمرد على الوضع العام، وهو حالة مرفوضة بالطبع، حينما يسعى أن يكون نموذجا من كوكب آخر!.مهما حاول المسؤول تلميع نفسه، واستئجار مطبلين له يقدمون له خدمات "الصنفرة" وضروب الاحترامات والتبجيل، لن ينفعه أمام الله ثم المسؤول سوى عمله!، وهو في نظر الآخرين هو تقليل من شخصه ومكانته، ومن يفعل هذا الأسلوب لن ينفعه أو يكتب له النجاح باستمرار، إنما سوف تكشفه الصدفة، إنه مسؤول لا يحترم ولا الآخرين ولا حتى وظيفته!.آخر كلام: ربما نسي البعض أن الكثير من الناس ما عاد يخدعهم التلميع، يدركون دون تدني إنتاجهم وأدائهم وانحدار مستواهم وأي مسؤول يعشق التلميع، فهو يقدم صورة سيئة عن الجهة التي يعمل بها، على عكس ما يراد منها تماماً!.