13 سبتمبر 2025

تسجيل

ألوان

01 فبراير 2017

تخطيطك للحياة.. عبارة عن رسم الأولويات "بشكلها وحجمها" لتتسع رؤيتك لكل ماهو جديد، لتكون لديك قدرة تجسيد معطيات الحياة بشكلها الممكن والمؤثر والفعال والعملي!!.معطيات هذا الجانب.. هي ترجمة ماتريده انت.. وماهو مطلوب منك "الوطن، الناس، المجتمع" ذلك لحصيلة مهمة للغاية.. لتشارك الاخرين بطريق واهداف واضحة لتعكس الصورة كما ترغبها في العمل والبناء.. تكملة لخطوة تعني لك إضاءة جديدة متجددة تتواصل لرسم الصورة!!باستطاعتك غرس كل حلم.. تغرسه "بذرة طيبة" وانت "واثق" بسخاء العطاء.. قد يجمّل امامك الطريق حينما ترسمه بنوايا طيبة.. اذا كانت الغرسة جزءا من سلوك حياتك وتعاملك مع الاخرين.. فهذا يساوي قمة العطاء كلحظات رائعة من حياة البشرية!!الحب لا يأتي ولا يتفق فيه بشروط معينة وسريعة او مؤجلة.. انما الحب يأتي بتلقائية النقاء يعيشها ويشعر بها لمن يستحق هذه الصفة.. وانت تهب ألوانها وامتزاجها بالكثير من الصور الرائعة في الحضور والعطاء!!.. والعطاء للمخلصين الذين نحبهم والذين يشكلون تجسيدا للكمال بمعانيه الإنسانية.. والمحافظة على فاعلية هذه المعاني السامية هو ترجمة الإصرار على البقاء!!كل طاقة في الحياة طاقة ثرية.. عنوانها العطاء، هو ثراء إيجابي يعادل الكثير من التفاعل المستحق في حياة البشرية، تتكون هذه الطاقات في مجمل التعامل معها.. صورة تتفاعل ويتبعها هذا التفاعل الكثير من الفضاءات التي تعني انها نواة بلوغ الهدف.. والهدف ان العطاء لايكون فارغا انما هو إحساس الحاجة والكمال لكل الأشياء في هذه الحياة.. دون طمس شيء منها. فهي تكون حالة تتفاعل معي ومعك عبر دروب الحياة لتكمل مسيرة "العمل والعطاء"!!الوصول للاهداف لايعني ان تجلس او تنام.. وتثق ان تأتيك حتى مكانك.. وتعلل ذلك انك تملك المال الكثير.. وفي نفس الوقت عقلك فارغ مايهمه ان يقدم لك كل ما تريد برغبات مادية.. حتى تكون امامك الكثير من المتناقضات.. في حين.. انت تحاول ان تضعها تحت وسادتك وتعتقد ان الوصول للاشياء الحياتية المهمة؛ قد تستطيع ان تسلب ارادتها بأصبعك وتأتي إليك في غمضة عين.. هذه العصور فد انتهت ياشاطر!!آخر كلام: كل تخطيط "صح" تكون نتائجه باقية ومستمرة!!.