13 سبتمبر 2025

تسجيل

لمسة وفاء للإعلامي القدير عبدالعزيز محمد

31 ديسمبر 2014

تربطني علاقة صداقة قديمة بالاعلامي القطري الكبير والقدير الاستاذ عبدالعزيز محمد المذيع اللامع الذي سطع نجمه عبر بوابة اذاعة قطر لعدة عقود، وكان صوته الشجي وحضوره الدائم وثقافته المتميزة، كلها عوامل جعلت منه أحد ابرز رموز الاعلام في قطر ان لم يكن في منطقة الخليج.وكلنا يتذكر برامجه الاذاعية الناجحة التي كان المستمع لاذاعة قطر وقت الصباح والظهيرة والمساء ينتظرها بشغف شديد وكله اصغاء وامعان لموهبة اعلامية قد لا تتكرر في مسيرة الاعلام القطري.عبد العزيز محمد هو ابن الديرة، وهو ابن الاذاعة التي نشأ في دهاليزها وبين جدرانها ويعرف خباياها منذ الثمانينيات والتسعينيات على وجه الخصوص، تلك الفترة الخصبة من فترات عنفوان تفوق الاذاعة الوطنية التي كانت تناقش قضايا الوطن والمواطن بكل حرية واريحية دون قيود أو وجود لمقص الرقيب.كما كان مذيعنا القدير متميزا ايضا في قراءة نشرات الاخبار التي لا يجيد قراءتها اي مذيع بل من هو متمكن منها قراءة ولغة وثقافة وحضورا امام الميكروفون.عبدالعزيز محمد يرقد اليوم على سرير المرض في الخارج، ولا تنقصه من أهل قطر والمقيمين على هذه الارض المباركة وكل من يعشق هذا الاعلامي المخلص لبلده إلا التوسل الى الله بشفائه، وان يمن عليه بالصحة وتمام العافية ليعود لاسرته وابنائه واهله واحبابه معافى من المرض الذي ألم به مؤخرا.** كلمة أخيرة:قطر مازالت بخير، واهلها ما زالوا على سجيتهم في حب من يخلص لبلده، ولا نطلب منهم إلا الدعاء لعبدالعزيز محمد بالعودة الى الوطن بكامل صحته.. إنه سميع مجيب.. اللهم آمين.