شكراً على هذه الخطوة

في صحيفة الشرق عدد (9692 ) أوردت خبراً بالصفحة (15) ونورده هنا كما جاء بالصحيفة ".. يقوم مجلس التعليم بدراستها الآن وأهمها فصل طلاب الصفين الخامس والسادس الابتدائي لمدارس بنين منفصلة، وأن يقتصر تدريس المعلمات على الطلاب من الصف الأول إلى الرابع الابتدائي..". وإن كنا نطمع وبقوة ونتمنى بأن يكون الصف الرابع الابتدائي يُلحق معهم وهذا ممكن جداً.واذكر أن رئيس تحرير صحيفة الشرق الأستاذ جابر الحرمي كتب مقالاً بعنوان " تأنيث التدريس بالمرحلة الابتدائية بنين بحاجة إلى إعادة نظر " بتاريخ 12 /2 /2012، ومما ذكره الكاتب "..اليوم ظهرت العديد من السلوكيات الخاطئة والمنحرفة لدى الأطفال، وهي في كثير من الأحيان نتاج بيئات تربوية غير سليمة، ونتاج تقليد كل جنس للطرف الآخر، بمعنى أن هؤلاء الأطفال يقومون بتقليد مدرساتهم في اللبس أو في استخدام أدوات التجميل أو في الكلام أو المشي..، وغيرها من السلوكيات الخاصة بالفتاة أو المرأة، ولا تتناسب أبدا مع الأطفال أو الشباب، ولا تتفق مع أصول التربية في هذه المرحلة العمرية المهمة. وتصحيح هذه السلوكيات قد يتطلب جهداً كبيراً في حال النجاح بذلك، إضافة إلى أن العبء التربوي سيكون شاقا على المدارس الإعدادية التي سينتقل إليها خريجو المدارس النموذجية، خاصة في ما يتعلق بتقويم بعض السلوكيات والتصرفات الوافدة مع هؤلاء الطلاب القادمين من مدارس ابتدائية نموذجية ". والكل يعلم ما لتدريس التأنيث من سلبيات ومشكلات على الطلاب البنين في هذه المرحلة بالصفين الخامس والسادس وكذلك الصف الرابع.وقد أشاد الكثير من أولياء الأمور بهذه الخطوة المعلنة بدراسة الفصل ممن سمعنا وتكلموا عنها في المجالس. ونقول بارك الله فيكم وفي جهودكم وفي كل من يريد مصلحة أبنائنا وبناتنا ومن يقدم التربية وصياغة وصناعة الإنسان الصياغة الحقيقية في ميدان التربية والتعليم وهو أهم ميدان. ونرجو أن يكون في كل صف دراسي بعد هذا التحول ما بين 25 و 26 طالباً في كل صف حتى تأتي التربية والتعليم ثمارها بالاستيعاب والمشاركة والتفاعل والتفوق سواءً من قبل المعلمين والطلاب، والكل يأخذ حقه في الصف. وإلاّ يتكدس الطلاب في الصف، وتكون النتيجة سلبية على أبنائنا الطلاب بعد ذلك. ونتمنى أن ترحل عنا القيمة السلبية وهي تكدس الطلاب في الصف. فهل سيفعلها المجلس الأعلى للتعليم؟؟ هذا سهل ويسير إذا صح العزم وصدقت النوايا والأعمال، وفيكم خير يا أهل التعليم.. " ومضة "هل سيشهد العام الدراسي القادم2015 /2016 بإذن الله العمل بهذه الدراسة واقعاً وتطبيقاً؟ الكل يأمل ذلك التحول الإيجابي. أم سيطول مقام هذه الدراسة سنة بعد سنة أو لسنوات فتتراكم المشكلات وتتزاحم السلبيات؟