18 سبتمبر 2025
تسجيلقطر ولاَّده.. وأبناؤها في كل مجال يبرزون.. ولكن أتوقف قليلاً أمام اسم سعادة الأستاذ أكبر الباكر.. الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.. مما لا شك فيه.. أن الخطوط الجوية القطرية من أفضل خطوط الطيران في العالم الآن.. وهذا مصدر فخر لنا. وبشهادة الآخرين، كما أننا لا يمكن أن ننكر الجهد المبذول من قبل القائمين على إدارة الناقلة الوطنية ومن ثم يبرز اسم سعادة الأستاذ أكبر الباكر.. ولكن أيضاً لا يمكن إنكار اللغط الدائر، إن هذه الناقلة الوطنية تكيل بمكيالين، رخص الأسعار بالنسبة للآخر، خارج الحدود والمبالغة في الأسعار المحلية، هذا السؤال الصعب لا يجد له المواطن المغلوب على أمره إجابة شافية، لماذا؟ هذا السؤال الأزلي الذي عجز مع الأسف الفلاسفة والمفكرون منذ أقدم العصور عن الحصول على إجابة شافية كافية له.الأستاذ أكبر.. ودعنا من الألقاب. حقيقة نحن نقرأ في الصحافة أن المواطن القطري يعيش ولله الحمد أفضل من غيره نسبياً، وأن الحكومة لم ولن تقصر في حقه، ولكن لماذا هذا المواطن ومن ثم المقيم هنا من يمارس عليه هذا الأمر، هل هناك سبب؟ذلك أن هذا التساؤل من قبل الكبير والصغير.. ومقارنة ببعض الشركات الخليجية فإن الأسعار تتفاوت والضحية هذا المواطن.ناهيك عن هذا الأمر، هل سمعت مثلاً بما يقدم للمتقاعدين والأرامل عبر بعض الشركات الخليجية من تخفيضات قد تصل إلى 40 و50%، والناقلة الوطنية لا تؤمن بهذا الأمر. سبحان الله. إننا لا ننكر دورك ولا مكانة الناقلة الوطنية. ولكن ما يجعلنا نطرح هذه التساؤلات البون الشاسع في الأسعار بين المواطن القطري والآخر خارج الحدود، ومع ذلك فإننا لا يمكن أن ننسى ما تبذله من جهد في هذا الإطار.سؤال آخر وأتمنى أن يتسع صدرك، هل بالإمكان مثلاً إصدار مجلة شهرية خاصة بالطيران القطري، ذات مضمون ثقافي، فكري، فني، تقوم بدور مهم في تعريف الآخر بهذا الوطن المعطاء، وباللغات الحية مثل الانجليزية والفرنسية، وإن أردت باللغات الأخرى فلا مانع.. إننا لا يمكن أن ننكر أن الناقلة الوطنية تلعب دوراً مهماً، سواء عبر قمصان برشلونة أو الأهلي السعودي. ولكن متى يأتي الدور على قمصان العربي والريان والسد والأهلي القطري؟