14 سبتمبر 2025

تسجيل

مجالس الطلبة ...نهج تربوي رائد

31 أكتوبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مجالس الطلبة، نهج تربوي من شأنه أن يرسخ حالة جديدة ومستحدثة من أساليب وطرق إعداد جيل المستقبل بطريقة علمية وعملية وواقعية ، لإعداد الطلبة والطالبات لمراحل قيادية متقدّمة . هذه الفكرة الرائعة والرائدة بإيجاد وتشكيل مجالس للطلبة لجميع صفوف المراحل المدرسية ، من شأنها أيضا أن تكون رديفا لمجالس الآباء في هذه المدارس . الخطوة الأولى لتحقيق هذا النهج أو الفكرة ، ليست صعبة فيما إذا تبنتها إحدى المدارس المستقلة كمثال، وتتمثّل بانتخاب رؤساء وأعضاء لهذه المجالس من بين الطلبة ، وإعطائهم الفرصة لإثبات قدراتهم القيادية من خلال تكليفهم وقيامهم بمهام تتناسب وأعمارهم، ومع مستوياتهم العلمية والتعليمية ، كمحطة وسيطة بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة (المدرسة والمنزل)، وبالتالي المشاركة في الاجتماعات الشهرية أو الفصلية أو السنوية بين الطرفين . أسلوب جديد وناجح في تنمية المهارات المختلفة لدى الطلبة المتميزين وصقل شخصياتهم وإكسابهم صفات القيادة وتعزيزها لديهم وتوجيههم وإرشادهم سلوكيا واختبار قدراتهم الخاصة من خلال واجبات معينة تطلب منهم، ومهام يقومون بتنفيذها بإشراف مباشر من قبل المعلمين والمعلمات مربي ومربيات الصفوف. هذه الجهود الكبيرة التي من الممكن أن تقوم بها المدارس وكوادرها التعليمية والإدارية من أجل النهوض بالطلبة، وخاصة المتميزين منهم، تتطلب من الأهل وأولياء الأمور الدعم والتعاون والاهتمام بأبنائهم ومتابعتهم وتقوية قدراتهم على الحوار والنقاش وابتكار الأفكار الجديدة، وتشجيعهم على المبادرة والجرأة في طرحها وإقناع المسؤولين المعنيين بها في المدرسة، والقدرة على الدفاع عنها.الفكرة إبداعية وخلاقة، يجب تعميمها على جميع المدارس المستقلة تدريجيا لما لها من فوائد فردية وأسرية واجتماعية ووطنية لأنها تهتم بأجيال المستقبل وتعدّهم لمراحل لاحقة، فهم الذين سيحملون المسؤولية والأمانة كما حملها الذين سبقوهم...وإلى الأربعاء المقبل.