14 سبتمبر 2025
تسجيلمن القيم الطيبة التي ترسلها إلينا حملة "الدين النصيحة" لتعزيز القيم والأخلاق بصحيفة الشرق. وما أجمل هذه الرسائل في هذه الحملة المؤسسية المباركة. ونورد هنا بعض ما أوردته هذه الحملة من الجمل والعبارات المؤثرة: * قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من فرج عن مسلم كربة من كربات الدنيا، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة".. تبرعك بالدم قد يكون استثمارك للحياة مستقبلاً لك ولمن تحب. * لا تحتاج أن تكون طبيباً لتنقذ حياة مريض، فقط إعطه قليلاً من شريان الحياة... دقائق تبرعك بالدم قد تعني الحياة كلها لشخص ما. * إذا تبرعت بالنقود فإنك تعطي الطعام والملبس.. ولكن إذا تبرعت بالدم فإنك تعطي ابتسامة الحياة.. الدم لا يُّصنّع.. ولا يوجد أي مصدر له غير تبرعكم السخي. * قال الله سبحانه وتعالى في إحياء النفس: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" الذين يتبرعون بدمهم مرة سنوياً هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم. التبرع بالدم لن يكلفك شيئاً، ولكن سيكون كل شيء لإنقاذ حياة شخصاً ما. فقيمة قطرة دم تُرسلها للآخرين سلوك عملي نبيل ومبادرة مؤسسية من العاملين، والحمد لله هذه القيمة موجودة لدى مؤسساتنا على اختلاف وتنوع عملها - فالله يكثر من أمثالهم -، والمطلوب منهم الكثير في الاتجاه، بمعنى أن تتجه كل مؤسسة لتحريك هذه القيمة أكثر وأكثر بين العاملين فيها، ففيهم الخير الكثير، وإذا قدمت من دمك قطرة فليكن إحساسك بالفخر والرضا والارتياح، واستشعر الأجر من الله تعالى. فهذه القطرة تحمل الكثير من القيم، نذكر منها: *قيمة إعانة ذي الحاجة الملهوف. *قيمة التعاون على البر والتقوى. *قيمة السعي في قضاء حوائج الناس. *قيمة الوقاية من الوقوع المهالك والمصائب. *قيمة تفريج الكرب عن الغير. *قيمة المسارعة والمبادرة في تقديم النفع للآخرين. ولنجعل من هذه القيمة سلوكاً وعملاً تتداعى إليه جميع المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ولتكن قطرات الدم في أوقات الدوام الرسمي ليُشارك الجميع في هذه القيمة. فبارك الله في الجهود والتدافع في أخذ زمام المبادرات. "ومضة " قال وهيب بن الورد رحمه الله تعالى "إن استطعت ألاّ يسبقك إلى الله أحد فافعل"